غياب محمد كنو عن مباراة الصين في التصفيات الآسيوية أصبح مؤكداً بشكل رسمي

غياب محمد كنو عن مواجهة الصين يثير مخاوف المنتخب السعودي. تأكد غياب لاعب الوسط محمد كنو عن المباراة المقبلة بين المنتخب السعودي والصيني، المقرر إقامتها يوم الخميس ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. يُعتبر كنو أحد أبرز الركائز في صفوف “الأخضر”، وشكّل غيابه صدمة بالغة للفريق وجماهيره نظرًا لأدائه المميز وتأثيره في خط الوسط خلال السنوات الماضية.

أهمية محمد كنو للمنتخب السعودي

يمثل محمد كنو نقطة قوة في منظومة المنتخب السعودي، حيث شارك في 61 مباراة دولية جعلته ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في القائمة الحالية بعد سالم الدوسري. يتميز كنو بإمكاناته الكبيرة في توزيع اللعب والاستحواذ على الكرة، ما يجعله عنصراً لا غنى عنه بالنسبة للأخضر. ومع غيابه عن مباراة الصين، تتجه الأنظار نحو الخيارات البديلة لتعويض هذا الغياب المؤثر.

برنامج علاجي استعداداً لليابان

على الرغم من غياب كنو عن مواجهة الصين، قرر الجهاز الطبي للمنتخب السعودي اصطحاب اللاعب إلى طوكيو. هناك، سيخضع كنو لبرنامج علاجي مكثف بهدف تأهيله لمواجهة اليابان القادمة في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية. يُظهر هذا التحرك من الجهاز الفني مدى أهمية اللاعب واستعداد المنتخب لبذل كل الجهود لضمان مشاركته في اللقاء القادم، الذي قد يكون حاسماً لتحديد مسار التأهل.

وضع المنتخب السعودي في التصفيات

يدخل المنتخب السعودي مباراة الصين وهو يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد 6 نقاط بعد تحقيقه انتصاراً وحيداً وثلاثة تعادلات، مقابل خسارتين أمام اليابان وإندونيسيا. يأمل الفريق في تحقيق الفوز لتعزيز فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث تُعد المباراة فرصة ذهبية لتحسين الترتيب والاقتراب من مراكز التأهل المباشرة.

ختاماً، يعكس غياب محمد كنو تحدياً كبيراً أمام المنتخب السعودي، لكن الفريق مطالب بتجاوز العقبات للحفاظ على آماله في التصفيات.