«قفزة جديدة» أسعار الذهب ترتفع عالميًا بسبب ضعف الاقتصاد الصيني

شهدت أسعار الذهب المحلية والعالمية تذبذباً ملحوظاً اليوم، 20 مايو 2025، حيث ارتفعت أسعار الذهب المحلي مجدداً مقارنة بالأيام السابقة، مسجلة تحركات مالية متفاوتة لدى مختلف الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمات البيع والشراء للذهب. تأتي هذه التطورات في ظل حالة اقتصادية مضطربة بسبب التوترات التجارية العالمية وضعف الدولار، مما ساهم في ارتفاع الطلب على المعدن النفيس. نستعرض في هذا المقال أبرز التحديثات حول سعر الذهب اليوم وتأثير العوامل الاقتصادية العالمية عليه.

سعر الذهب المحلي في 20 مايو 2025

سجلت أسعار الذهب المحلي زيادات متفاوتة أثناء إصدار القائمة الأخيرة للأسعار، حيث حددت مجموعة “DOJI” سعر شراء سبائك الذهب من نوع SJC عند 116.8 مليون دونج/تيل وسعر البيع عند 119.3 مليون دونج/تيل، مما يمثل ارتفاعاً قدره 1.3 مليون دونج للشراء و800 ألف للبيع مقارنة بالأمس، وشهدت أسعار الذهب في شركات كبرى أخرى مثل “Saigon Jewelry” و”مي هونغ” زيادات مماثلة في حدود 500 ألف إلى 1.3 مليون دونج/تيل، ويرجع ذلك لتأثر الأسعار المحلية بالتغيرات العالمية وتذبذب سعر صرف الدولار.

سعر الذهب العالمي والاتجاهات الاقتصادية

على الصعيد العالمي، بلغ سعر الذهب حوالي 3232.22 دولاراً للأونصة في صباح يوم 20 مايو 2025، بزيادة 38.1 دولار عن اليوم السابق، يعد هذا الارتفاع ناتجاً عن انخفاض الدولار الأميركي، بجانب حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تعزز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب، وقد أظهرت بيانات من بنك “فيتكوم” أن سعر التيل من الذهب العالمي بلغ 102.91 مليون دونج وفقاً لسعر صرف الدولار حينها، وهو ما يجعل الذهب المحلي أعلى من العالمي بفارق يقارب 16.39 مليون دونج/تيل.

تحليل التوقعات لأسعار الذهب

توقعات المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية تشير إلى أن الذهب قد يواصل ارتفاعه، حيث توقعت “جولدمان ساكس” أن تصل الأسعار إلى 3700 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي، ويرى المستثمرون أن ضعف الدولار الأميركي وانخفاض أسعار الفائدة قد يدعمان بقاء الذهب كأصل مفضل، ومع ذلك، يحذر بعض المحللين من احتمال تصحيح الأسعار إلى مستويات أدنى في حالة ارتفاع عائدات السندات أو تحقق استقرار اقتصادي أكبر.

جداول أسعار الذهب اليوم

عوامل تؤثر على توقعات أسعار الذهب

يساهم خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة “موديز” وخسارة الدولار لاستقراره النسبي في دعم ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، كما يُلاحظ تزايد الطلب على المعادن النفيسة الأخرى كاستثمار آمن نظراً للاضطرابات الجيوسياسية والتوقعات بضعف أكبر في اقتصاديات الدول الكبرى، بالمقابل، قد يؤدي الاستقرار الاقتصادي أو التحركات في أسواق الأسهم والسندات إلى تعديل هذه التوقعات نحو انخفاض محتمل.