مبابي يفوز بجولة قانونية جديدة وعقوبات صارمة تهدد باريس سان جيرمان

تصاعدت الأزمة بين الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان وسط جدل قانوني بشأن رواتب متأخرة لم تُسدّد. غادر مبابي باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الصيف الماضي بصفقة انتقال حر بعد سبعة أعوام قضاها في النادي الفرنسي. يطالب اللاعب بمستحقات مالية تُقدر بحوالي 55 مليون يورو، مما أدى إلى تحوّل النزاع إلى أروقة المحاكم.

أسباب النزاع بين مبابي وباريس سان جيرمان

يرجع الخلاف بين مبابي وإدارة باريس سان جيرمان إلى مستحقات مالية متأخرة. وفقًا لتصريحات فريقه القانوني، قرر اللاعب اتخاذ إجراء قانوني لإجبار النادي الفرنسي على دفع الأجور المستحقة. تم تنفيذ الحجز الاحتياطي على ما يعادل 50 مليون جنيه إسترليني من حسابات النادي للتحصيل الجزئي للمستحقات، بعد أن فشلت المحاولات لحل النزاع وديًا.

  • تأخير دفع الرواتب للاعب منذ الموسم الأخير بمشاركة مبابي.
  • إجراءات قضائية نفذها الفريق القانوني للاعب.
  • مخاوف تأثير النزاع على سمعة باريس سان جيرمان رياضيًا.

خطوات قانونية جديدة في النزاع

أكدت الجهة القانونية المسؤولة عن تمثيل مبابي أن المحكمة منحت الإذن بالحجز على حسابات باريس سان جيرمان. وقد شملت هذه الخطوة تمهيدًا لعقد جلسة رسمية يوم 26 مايو القادم للبت في القضية. المحامية الرئيسية للاعب دلفين فيرهايدن صرّحت أن الجهود السلمية لحل الخلاف قد استمرت لمدة عام دون نتيجة، مما دفع الفريق لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا.

  1. تنفيذ أمر حجز قضائي.
  2. تحديد موعد جلسة المحكمة.
  3. إمكانية اللجوء لجهات رياضية دولية.

تأثير النزاع على مستقبل باريس سان جيرمان

تزداد المخاوف بشأن تأثير القضية على مشاركة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. قد يطلب فريق مبابي تدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإنفاذ الالتزامات التعاقدية. المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال قد تضيف مزيدًا من التصعيد لهذه الأزمة.

العنوان القيمة
مستحقات مالية 55 مليون يورو
موعد الجلسة 26 مايو

تشكل هذه الأزمة اختبارًا هامًا لكل من مبابي وإدارة باريس سان جيرمان، حيث تسلط الضوء على الالتزامات المالية وأهميتها في عالم كرة القدم المعاصر.