زيادة أسعار البنزين: لماذا تم اختيار هذا التوقيت وما حقيقة رفع الدعم؟

شهدت أسعار الوقود في مصر ارتفاعاً جديداً مع بداية شهر أبريل 2025، حيث بدأت الحكومة بتطبيق زيادة على البنزين والسولار وأنواع الوقود الأخرى. هذا القرار أثار اهتمام الجمهور حول أسباب اختيار يوم الخميس لإعلان مثل هذه الزيادات. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل الزيادة وأسباب اختيار التوقيت، وخطط الحكومة المستقبلية المتعلقة بالدعم.

زيادة أسعار الوقود في مصر

في صباح يوم الجمعة 11 أبريل 2025، بدأت الحكومة تطبيق قرار رفع أسعار الوقود. جاءت التسعيرات الجديدة على النحو التالي:

• بنزين 95: من 17 إلى 19 جنيهًا للتر.
• بنزين 92: من 15.25 إلى 17.25 جنيهًا للتر.
• بنزين 80: من 13.75 إلى 15.75 جنيهًا للتر.
• السولار: من 13.5 إلى 15.5 جنيهًا للتر.
• الكيروسين: من 13.5 إلى 15.5 جنيهًا للتر.

كما شهد المازوت الصناعي زيادة من 9500 جنيه إلى 10500 جنيه للطن. تواصل الحكومة دعم السولار وغاز التمويه للمركبات وبعض الصناعات الحيوية مثل صناعة الأغذية والكهرباء.

زيادة أسعار البوتاجاز والغاز

على صعيد متصل، ارتفعت أسعار أسطوانات البوتاجاز، والتي جاءت كالتالي:

1. أسطوانة البوتاجاز المنزلي 12.5 كجم: من 150 إلى 200 جنيه.
2. أسطوانة البوتاجاز التجاري: من 300 إلى 400 جنيه.
3. طن الغاز الصب: من 12000 إلى 16000 جنيه.

هذا بالإضافة إلى زيادة سعر الغاز المورد لقمائن الطوب بما يعادل 190 إلى 210 جنيه لكل مليون وحدة حرارية. وتؤكد الحكومة على استمرار تقديم الدعم الجزئي لأنواع من الوقود الأساسية رغم هذه الزيادات.

أسباب ارتفاع أسعار الوقود

يرتبط قرار زيادة أسعار الوقود بعوامل عدة:

• ارتفاع أسعار خام برنت عالميًا.
• تقلبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه.
• تزايد تكاليف الإنتاج والنقل والتكرير محليًا.

تتبع هذه الخطوة خطة الحكومة لإعداد سياسات طويلة المدى تهدف إلى خفض الدعم تدريجياً عن الوقود في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأكدت الحكومة أن الدعم سيظل موجهاً لبعض الفئات الأساسية مثل السولار وأنابيب البوتاجاز.

أخيراً، يظهر هذا التعديل في أسعار الوقود كجزء من برنامج الحكومة لتقليل العجز المالي وتقوية الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً.