«تحديث جديد» سعر الذهب اليوم الاثنين 19 مايو 2025 يواصل حركاته غير المتوقعة

شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 19 مايو 2025 تباينًا ملحوظًا في السوق العالمية والمحلية، حيث بدأت التعاملات النهائية بسعر 4555 جنيهًا لعيار 21 الأكثر تداولاً في مصر، قبل أن تتراجع إلى 4550 جنيهًا في نهاية اليوم، بينما سجلت الأوقية عالميًا نحو 3232.1 دولار، وقد تأثرت هذه التحركات بعوامل اقتصادية وجيوسياسية تسببت في ضغوط سعرية مستمرة.

سعر الذهب اليوم في الأسواق المصرية

استمرت أسعار الذهب داخل الأسواق المصرية في التراجع تماشيًا مع حركة الأسواق العالمية وحجم الطلب المحلي، حيث تأثرت جميع أعيرة الذهب بتغيرات سعر الأوقية وضعف الإقبال المحلي تأثرًا بأسعار العملات الأجنبية، وسجل الذهب عيار 24 سعرًا بلغ 5200 جنيه للبيع و5171.5 جنيه للشراء، بينما انخفض عيار 22 إلى 4766.75 جنيه للبيع، أما عيار 21 فقد شهد هبوطًا إلى 4550 جنيهًا للبيع، وقد سجل عيار 18 مبلغ 3900 جنيه للبيع، كما بلغ عيار 14 سعرًا قدره 3033.25 جنيه للبيع، وتراجع عيار 12 إلى 2600 جنيه للبيع.

بالنسبة للجنيه الذهب، فقد حقق سعرًا قدره 36400 جنيه للبيع، فيما بلغ 36200 جنيه للشراء، كل ذلك في ظل تراجع سعر الصرف القوي وقوة الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، مما أدى إلى تغيرات مستمرة في أسعار المعادن الثمينة محليًا.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب اليوم

تؤثر مجموعة من العوامل بشكل مؤثر على حركة سعر الذهب اليومية، سواء في السوق المصري أو العالمي، لتشمل ما يلي:

• العرض والطلب: يشهد السوق تحركات قوية نتيجة ارتفاع الطلب خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية مثل الحروب والكوارث الطبيعية.
• التضخم وأسعار الفائدة: يؤدي ارتفاع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة أسعار الذهب نتيجة ضعف قيمة العملات الورقية.
• قوة الدولار الأمريكي: تمتاز العلاقة بين الدولار والذهب بالعكسية، حيث يؤثر ارتفاع الدولار سلبًا على سعر الذهب.
• الأحداث الجيوسياسية: تصاعد الحروب أو الأزمات العالمية يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
• قرارات البنوك المركزية: تعتبر خطوات الاحتياطي الفيدرالي في تحديد الفائدة مؤثرة بقوة على حركة الذهب.

أداء سعر الذهب ومعطيات المؤثرات العالمية

توقعات أسعار الذهب في المستقبل

تشير التوقعات المستقبلية إلى احتمالية ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير إذا واصلت التوترات الاقتصادية والسياسية العالمية تصاعدها، خاصة مع استمرار النزاع الروسي الأوكراني أو اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرارات تؤثر على السياسة النقدية، كما أن استمرار الأزمات يدفع المستثمرين لتجنب المخاطر واللجوء إلى الذهب كأصل آمن، وعلى الجانب الآخر قد يؤدي تراجع الأزمات والتحسن الاقتصادي العالمي إلى عودة الثقة تجاه الأصول ذات المخاطر العالية، وبالتالي انخفاض سعر المعدن الأصفر مستقبلاً بناءً على تحركات المستثمرين.