«تراجع جديد» البورصة المصرية تسجل خسائر للجلسة الثانية على التوالي

سجلت البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا لمؤشراتها بنهاية تعاملات جلسة الاثنين، لتواصل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بسبب ضغوط البيع من المستثمرين المصريين والأجانب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء، وشهدت الجلسة تداولات بلغت قيمتها 3.1 مليار جنيه، مع خسارة رأس المال السوقي 21 مليار جنيه، حيث أغلق عند مستوى 2.221 تريليون جنيه.

أداء مؤشر البورصة المصرية

شهد مؤشر “إيجي إكس 30” انخفاضًا بنسبة 1.13% ليغلق عند مستوى 31355 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.04% ليصل إلى 39067 نقطة، فيما واصل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” الخسائر، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 14051 نقطة.

أداء مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

لم تفلت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة من موجة التراجع في البورصة المصرية، حيث انخفض مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.78% ليصل إلى 9259 نقطة، بينما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.81% ليغلق عند 12556 نقطة، أما مؤشر الشريعة الإسلامية فشهد انخفاضًا بنسبة 0.87% ليغلق عند مستوى 3221 نقطة.

عوامل التأثير على السوق

تأثرت البورصة المصرية بعدة عوامل في الجلسة الأخيرة، حيث لعبت مبيعات المستثمرين الأجانب والمصريين دورًا جوهريًا في الاتجاه الهابط، فيما حافظ المستثمرون العرب على عمليات شراء دعمت السوق جزئيًا، ويبرز تأثير تلك العمليات في انسحاب السيولة من بعض الأسهم الكبرى وتحركها نحو أسهم أخرى أكثر أمانًا، إضافة إلى المخاوف من تقلبات السوق العالمية والتحليل الفني السلبي.

تفاصيل تعاملات المستثمرين

تم تقسيم تعاملات السوق وفقًا لفئات المستثمرين على النحو التالي:

• اتجه المستثمرون المصريون للبيع، مما زاد الضغوط على المؤشرات.
• شهد المستثمرون الأجانب تراجعًا في شهية الشراء مقابل حركة بيع متزايدة.
• أظهر المستثمرون العرب أداء إيجابيًا من خلال عمليات شراء ساعدت في تقليص خسائر السوق.

إحصائيات عن البورصة المصرية

لإلقاء نظرة شاملة على أداء المؤشرات المتعددة، نقدم فيما يلي جدول يوضح القيم الرئيسية:

تشير هذه البيانات إلى تأثر جميع القطاعات المختلفة بشكل واضح خلال الجلسة، مما يعكس تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتحول السيولة إلى وجهات استثمارية أخرى.