شهد انتقال لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو إلى النادي الأهلي أصداء واسعة في الأوساط الرياضية، حيث تباينت الآراء حول أسباب مغادرته للقلعة البيضاء وانضمامه إلى الفريق الأحمر. عكست هذه الصفقة عدة عوامل تتعلق برغبة اللاعب في التطور والمشاركة في بطولات عالمية، بجانب تأثير الأوضاع الإدارية داخل الناديين، والتي ساهمت في تحديد مسار الصفقة.
رحيل أحمد سيد زيزو لتحقيق طموحاته
قرار زيزو بالرحيل عن الزمالك والانضمام إلى الأهلي كان مدفوعًا بطموحه في اللعب ببطولة كأس العالم للأندية. وفقًا للناقد الرياضي عمر الأيوبي، فإن اللاعب رأى الأهلي كوجهة مثالية تحقق له هذا الهدف نظرًا لفرص النادي المتزايدة للمشاركة في البطولة على المستوى القاري. وكان هذا الأمر حاسمًا في قراره، خصوصًا مع استقرار أداء الأهلي واستمراريته في تحقيق نتائج إيجابية.
الأزمة الإدارية داخل الزمالك وتأثيرها
تحدث الأيوبي عن التخبط الإداري داخل نادي الزمالك في السنوات الأخيرة ودوره في خسارة النادي العديد من اللاعبين المميزين، ومنهم زيزو. فرغم المحاولات العديدة لمجلس إدارة الزمالك لإقناع اللاعب بتجديد عقده، اختار زيزو مغادرة النادي. يمكن إرجاع ذلك إلى غياب التخطيط الواضح، والانقسامات الإدارية التي أضعفت الاستقرار وخلقت فجوة بين النادي ولاعبيه.
- تأخر في حسم الصفقات الجديدة
- عدم الاستقرار الإداري والمالي
- قلة التطلعات للمشاركة في البطولات العالمية
الأهلي.. مثال يُحتذى في الإدارة
على الجانب الآخر، برز الأهلي كنادي يتمتع بإدارة مؤسسية ناجحة تتسم بالتخطيط طويل المدى. هذه الإدارة ساعدت الفريق على حصد البطولات المحلية والقارية، مما جذب لاعبين كثر مثل زيزو الباحثين عن بيئة احترافية مستقرة.