ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع تراجع الدولار الأمريكي وتجدد التوترات التجارية العالمية، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة، حيث سجلت المعاملات الفورية للذهب ارتفاعًا بنسبة 1% إلى 3236.63 دولار للأوقية، وجاءت هذه التطورات في ظل إعلان وزير الخزانة الأمريكي عن احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الشركاء التجاريين، وهبوط إنتاجية الصناعة في الصين.
أسعار الذهب وتأثيرات الدولار
شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.65% لتصل إلى 3239.80 دولار، على الرغم من تعرض المعدن النفيس لأكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر الماضي بنسبة تجاوزت 2%، إلا أن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% ساهم في جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، مما يعكس عوامل السوق المتأثرة بانخفاض شهية المخاطر لدى المستثمرين.
التحليلات المرافقة لهذا الارتفاع أفادت بأن تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة كان له دور رئيسي في عودة الضغوط الشرائية على الذهب، وقد أشار تيم ووترر، كبير المحللين في كيه.سي.إم تريد، إلى دور الإحجام عن المخاطرة بعد تخفيض التصنيف وتأثيره المباشر على تعزيز أسعار الذهب، مما يجدد أهميته كوسيلة للتحوط الاقتصادي والجيوسياسي.
أداء المعادن النفيسة الأخرى
إلى جانب الذهب، استجابت الأسواق بزيادة أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 32.50 دولار للأوقية، وصعد البلاتين بنسبة 0.46% ليصل إلى 995.85 دولار، كما سجل البلاديوم زيادة بنسبة 0.7% ليصل إلى 971.32 دولار، مما يؤكد على الطلب المتزايد على الأصول الآمنة وسط التقلبات الاقتصادية والتجارية.
تراجع أسعار النفط وتأثير عوامل الاقتصاد العالمي
بالمقابل، تعرضت أسعار النفط لضغوط هبوطية نتيجة لتخفيض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من جهة، وتباطؤ معدلات النمو الصناعي في الصين من جهة أخرى، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.73% لتصل إلى 64.94 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.67% لتصل إلى 62.07 دولار للبرميل.
توترات الأسواق لم تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل تأثرت أيضًا بالتطورات الجيوسياسية المتعلقة بالمحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حيث انعكست التصريحات الأمريكية حول شروط الاتفاق المحتمل لوقف التخصيب النووي على استقرار أسعار النفط التي تسعى لإيجاد توازن بين الطلب والعرض في الأسواق العالمية.
أسباب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن الصين عن تباطؤ الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في أبريل، ما يعكس تحديات النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حين تأتي هذه الأرقام بالتزامن مع تخفيض تصنيف الولايات المتحدة بسبب ديونها المتزايدة والتي بلغت 36 تريليون دولار، مما يضيف تعقيدات جديدة للجهود الرامية لتحقيق اقتصاد عالمي مستقر.
العوامل السياسية وتأثيرها على أسواق السلع
وسط هذه العوامل، شهدت أسواق النفط تأثرًا بالتوترات بين روسيا ودول البلطيق، حيث احتجزت موسكو ناقلة نفط يونانية بعد مغادرتها إستونيا، كما انخفض نشاط الحفر في الولايات المتحدة مع تراجع عدد منصات النفط النشطة إلى أدنى مستوى منذ بداية العام، مما يعكس تأثيرات عدم الاستقرار الجيوسياسي على إمدادات وأسعار النفط بشكل عام.
«مواجهة نارية».. موعد مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم في دوري أبطال أوروبا
«توقع مثير» التشكيل المتوقع للهلال أمام الفتح بالدوري السعودي اليوم
تعريفة الركوب الجديدة: أول محافظة تقرها رسميًا بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار
برد ولا حر؟ جاكيت خفيف ضروري! حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد 13 أبريل 2025
«تحديث جديد» سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه في البنوك الجمعة 16 مايو 2025
«سعر الحديد» اليوم يثير الجدل.. الطن يصل إلى 40000 جنيه السبت 10-5-2025
موعد مباراة الأهلي القادمة في دوري أبطال أفريقيا بعد تفوقه على الهلال
«أسعار الذهب» تهز الأسواق اليوم.. تحديثات جديدة صباح 12 مايو 2025