«نداء عاجل» طليقها يشوه وجهها ويخطف طفلها في البساتين كامل التفاصيل بالفيديو

تعيش السيدة إيمان محمد، المقيمة في منطقة البساتين، حالة من المعاناة بعد تعرضها لاعتداء عنيف من قبل طليقها، والذي قام أيضًا باختطاف ابنهما والتعدي عليها وعلى والدتها، مما أسفر عن إصابات بالغة لها خاصة في منطقة الوجه، الحادثة إذًا تلفت الانتباه إلى قضايا العنف الأسري التي يتعرض لها الكثير من الأفراد، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتهم.

العنف الأسري ومخاطر تعاطي المواد المخدرة

ذكرت السيدة إيمان في حديثها أن طليقها أحمد قام بمهاجمتها داخل منزلها بعدما رفضت السماح له برؤية طفلهما، وكان السبب الرئيسي وراء خوفها هو سلوكياته الخطرة والتي دفعتها مسبقًا للحصول على حكم قضائي بالخلع منه، وقد علقت على أن تعاطيه للمواد المخدرة أثار سلوكياته العدوانية، مما جعلها تتخذ هذه الخطوة لسلامتها وسلامة ابنها، كما أن هذه الوقائع تكشف الترابط بين تعاطي المواد المخدرة وازدياد حالات العنف الأسري، وهو أمر يحتم التوعية بضرورة محاربة هذه الآفة.

تفاصيل الواقعة المؤلمة

في يوم الحادثة بنحو الساعة السادسة صباحًا، قام المتهم أحمد بالاتصال بها طالبًا رؤية الطفل، وعندما رفضت خشيةً من اختطافه، حضر بشكل مفاجئ إلى منزلها، وهناك واجهت إيمان ووالدتها المصير الأسوأ، حيث تعدى عليهما بسلاح أبيض كان بحوزته أثناء محاولته أخذ الطفل، السيدة ذكرت أن طفلهما اختُطف عنوة بعد أن ألحق بوجهها جروحًا بليغة وسرق هواتفها وهواتف والدتها، الأمر الذي قوبل برفض الأهل والجيران ومحاولتهم التصدي لهذا الاعتداء لكنه تمكن من الهرب بالمختطف.

بلاغ رسمي وجهود للقبض على الجاني

لم تقف السيدة مكتوفة الأيدي، حيث سارعت بتقديم بلاغ رسمي إلى قسم شرطة البساتين، وتم تحرير المحضر رقم 10085 جنح البساتين بتاريخ 16 مايو 2025، هذا الإجراء القانوني كان بمثابة الخطوة الأولى لضمان حق الضحية والطفل المختطف، الجريمة التي حدثت كشفت استمرارية تعرض ضحايا العنف الأسري للظلم في غياب العقوبات الرادعة، ووجهت النيابة العامة جهودها لإجراء تحقيقات موسعة بغية محاكمة الجاني واسترداد الطفل سريعًا.

جهود اجتماعية وأمنية لمكافحة العنف الأسري

قضية اختطاف الطفل من والدته بالقوة والاعتداء عليها تسلط الضوء على العديد من القضايا المجتمعية المرتبطة بالعنف الأسري وتأثيراته، وهو ما يتطلب تعاونًا أمنيًا ومجتمعيًا لحماية حقوق النساء والأطفال، وفي ظل تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم، يأتي دور المجتمع في تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا، فمواجهة مثل تلك الجرائم تستلزم توفير بيئة آمنة وحاضنة للأفراد المتضررين بعيدًا عن الانتهاكات والعنف.