زيادة أسعار البنزين والسولار تُشعل الجدل وتثير تساؤلات المواطنين

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، رفع أسعار البنزين والسولار في إطار قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية. يعد هذا القرار جزءاً من برنامج الحكومة لإعادة هيكلة أسعار المواد البترولية بهدف الوصول إلى تسعيرٍ عادل ومتوازن يلبي احتياجات السوق المحلية ويساهم في ترشيد دعم الطاقة. تأخرت اللجنة في اجتماعها لستة أشهر، قبل أن تُعلن القرار في بداية عام 2025.

رفع أسعار البنزين وأهم التفاصيل

قررت اللجنة زيادة أسعار البنزين بأنواعه المختلفة، وكذلك السولار، مع الالتزام بمواصلة دعم بعض المنتجات البترولية مثل أسطوانات غاز الطهي والسولار. الأسعار الجديدة جاءت على النحو التالي:

  • بنزين 95: بسعر 19.25 جنيه/لتر.
  • بنزين 92: بسعر 17.5 جنيه/لتر.
  • بنزين 80: بسعر 15.75 جنيه/لتر.
  • سولار: بسعر 15.25 جنيه/لتر.

يعتبر هذا القرار جزءاً من خطة منهجية تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق توازن بين التكلفة الفعلية للوقود والسعر الذي يدفعه المستهلك، مع الاستمرار في تقديم دعم جزئي للسلع الأكثر احتياجاً.

أهداف برامج هيكلة أسعار الوقود

تسعى الحكومة المصرية من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تشمل:

  1. خفض العجز المالي في الميزانية العامة للدولة.
  2. مواكبة التحركات العالمية في أسعار النفط ومشتقاته.
  3. المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه السياسات على خلق بيئة اقتصادية مستقرة تساعد في جذب الاستثمارات وتحسين كفاءة تقديم الخدمات العامة.

تأثير زيادات الأسعار على السوق

من المتوقع أن تترك زيادة أسعار البنزين والسولار تأثيراً ملحوظاً على قطاعات عدة مثل النقل والصناعة، حيث قد تتأثر تكلفة التشغيل والإنتاج. ومع ذلك، تعكف الحكومة المصرية على وضع آليات لتقليل الأثر على الفئات الأكثر احتياجاً، بما يشمل تقديم برامج دعم مباشر، وتحفيز استخدام الموارد البديلة مثل الغاز الطبيعي للطاقة.

المنتج السعر الجديد (جنيه/لتر)
بنزين 95 19.25
بنزين 92 17.5
بنزين 80 15.75
سولار 15.25

تأتي هذه القرارات كجزء من رؤية أوسع لإصلاح منظومة الطاقة، بما يحقق التنمية المستدامة وينعكس إيجابياً على الاقتصاد والمواطن.