«خطة جديدة» الجبهة الوطنية يكشف استراتيجيته لتحويل القرى إلى مجتمعات منتجة

ركزت أمانة المشروعات الصغيرة في حزب الجبهة الوطنية على تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي الكلمة المفتاحية لهذا المقال، حيث عقدت اجتماعاً تنظيمياً برئاسة المهندس محمد أمين الدخميسي بهدف اعتماد خطة عمل نهائية لتطوير مساهمة هذه المشروعات في الاقتصاد الوطني، مع التركيز على المناطق الريفية وتحويلها من مجتمعات مستهلكة إلى منتجة بفضل الدعم المقدم لها.

المشروعات الصغيرة ودعم الاقتصاد الوطني

تعتبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة عاملاً رئيسياً في نهضة الاقتصاد الوطني، لذا وضمن الجهود المبذولة من حزب الجبهة الوطنية، تم وضع خطط واقعية وشاملة لتحفيز الإمكانيات الريفية، إذ يسعى الحزب إلى توفير بيئة تدعم أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تقديم التدريب الفني والاستشارات التي تتيح لهم تنمية مهاراتهم، كما يتم العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل بدء وتشغيل هذه المشروعات مما يرتقي بقدرات الاقتصاد المحلي.

التكامل مع التنمية المستدامة

دعت الأمانة إلى مواءمة خطط تطوير المشروعات الصغيرة مع الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية المستدامة، حيث ناقش الاجتماع القدرة على تحويل النظريات إلى برامج عملية قابلة للتطبيق، مع التركيز على الجوانب التكنولوجية والرقمية، كما عمد الفريق إلى إعداد أدوات فعالة للمتابعة والتقييم لضمان تحسين استمرارية الإنجاز وضمان جودة العمل في كافة المراحل، ليسهم ذلك في دعم الشباب ورواد الأعمال من خلال خلق بيئة محفزة تحمل طابع الابتكار والإبداع.

التشكيلات الجديدة لتعزيز الأداء

أعلنت قيادة حزب الجبهة الوطنية عن تشكيل جديد لأمانة التجارة والصناعة تحت رئاسة أيمن الجميل، وهو إجراء يهدف إلى دعم المشروعات الصغيرة وتعزيز دور الحزب في المجالات السياسية والاقتصادية، وقد شمل التشكيل قائمة من الكفاءات الوطنية التي تعمل على وضع سياسات متطورة لدعم قطاعي التجارة والصناعة وزيادة التفاعل مع مجتمع الأعمال، من خلال إدخال تحسينات تنعكس إيجاباً على مناخ الاستثمار والاقتصاد.

سعي متواصل لدعم المشروعات الصغيرة

حرص الحزب على تنسيق جهوده عبر توسيع دوره السياسي والمجتمعي لتفعيل أماناته النوعية، أبرزها المشروعات الصغيرة التي توفر فرصاً واعدة للشباب والمجتمعات المحلية، كما شهدت تلك المجهودات إشراك شخصيات بارزة وأعضاء ذوي خبرة في أمانة الحزب، مما يساعد على تنفيذ أهداف الأمانة النوعية بشكل أفضل، وبالتالي تسريع نمو الاقتصاد المحلي والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام.

تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة دعامة قوية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، حيث تستقطب هذه الجهود شريحة واسعة من المجتمع وتمثل أداة فعّالة للحد من البطالة، وتساهم في تمهيد الطريق لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة بما يضمن العمل المشترك بين الحزب والمجتمعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الدور الوطني للأفراد والجماعات داخل الاقتصاد القومي.