«خلاف جديد» شكل الدوري يثير اختلاف الرابطة والأندية حول قراراته

تحدثت مصادر من داخل رابطة الأندية عن الخلاف القائم حاليًا حول آلية الهبوط إلى الدرجة الأدنى في الدوري الممتاز، حيث تكون الكلمة المفتاحية “آلية الهبوط” هي محور النقاش الجاري، فقد ظهرت مطالب وأصوات متباينة بشأن تطبيق الهبوط أو تأجيله، مما يجعل مستقبل أعداد الفرق المشاركة في الدوري محط اهتمام كبير، ويشكل ذلك نقاشًا فعالًا حول مستقبل الكرة في البلاد.

آلية الهبوط وعدد الأندية

تشير المصادر إلى أن الرابطة، بقيادة أحمد دياب، لا تمانع في فكرة إلغاء آلية الهبوط خلال الموسم الحالي، لتعزيز منافسات الموسم القادم بمشاركة 21 ناديًا، إلا أن هذا القرار يواجه نقاشات موسعة بين أعضاء الرابطة والأندية على حد سواء، وقد ظهرت اقتراحات مختلفة تساهم في تقليل الفرق تدريجيًا على مدار المواسم المقبلة، حيث يتمثل الجانب الأبرز في تقترح بعض الأطراف أن يكون الهبوط تدريجيًا، وليس حادًا، مع تطبيق ذلك على أمد أوسع من موسم واحد.

المقترحات المقدمة لتطبيق آلية الهبوط

بخصوص المقترحات حول آلية الهبوط في الدوري الممتاز، هناك العديد من الخيارات المطروحة التي تتماشى مع رغبة الأندية والرابطة، نستعرض النقاط التنظيمية التي تمت مناقشتها بطريقة أفضل:

  • أن يتضمن الموسم القادم 21 فريقًا بدلًا من العدد الحالي
  • هبوط 5 فرق في الموسم بعد القادم، وهو الحل الذي تميل إليه الرابطة
  • اقتراح الأندية بأن يكون الهبوط تدريجيًا بحيث يبدأ بهبوط 4 فرق أولًا
  • تقليل الفرق إلى 3 فرق في الموسم التالي تدريجيًا حتى الوصول إلى العدد المستهدف

يبدو أن هذه الحلول تأخذ آفاقًا أوسع لتعزيز الجانب التنافسي وجعل الدوري أكثر استقرارًا ومرونة لمواكبة تطورات كرة القدم المحلية والإقليمية، على أن يتم عرض تلك الخيارات النهائية في وقت قريب للمصادقة عليها من الجهات المسؤولة.

أسباب الخلاف حول آلية الهبوط

تتعدد أسباب الخلاف بشأن آلية الهبوط بين مختلف الأطراف، حيث تعتقد بعض الأندية أن تطبيق آلية هبوط تدريجية يساهم في تحقيق التوزان المطلوب ويقلل من الضغوط، كما أن الجدول الجديد يمكن أن يمنح الأندية المتعثرة فرصة أكبر للبقاء وتطوير أدائها، في حين ترى الرابطة أن توحيد النظام سريعًا بحلول الموسم المقبل هو الخيار الأفضل لانضباط المسابقة وضمان التنافسية المثلى بين الجميع.

الآثار المترتبة على آلية الهبوط

آلية الهبوط لا تؤثر فقط على الأندية المشاركة بل تمتد تداعياتها إلى تأثير مباشر على الجماهير وأندية الدرجة الأدنى أيضًا، حيث تشكل عاملًا حاسمًا في صعود الفرق واستمرارها داخل الدوريات الكبرى، كما تؤدي إلى زيادة الحماس لدى الفرق المنافسة للارتقاء بمستواها والبقاء ضمن النخبة، لذلك فإن أي تغييرات في هذه الآلية تحتاج إلى دراسات معمقة تراعي الجوانب الرياضية والاقتصادية والتنافسية في الوقت ذاته.