سلام اطلع على أوضاع الجامعة اللبنانية ووعد بدعمها لتحسين مستقبلها.

التقى رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أعضاء الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بمقر السرايا الحكومية. تناول اللقاء القضايا الملحة المتعلقة بالجامعة اللبنانية وأساتذتها، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي وإقرار الملفات العالقة للنهوض بدورها كصرح أكاديمي بارز يساهم في تطوير المجتمع اللبناني بمختلف جوانبه التعليمية والاقتصادية.

أهمية الجامعة اللبنانية ودورها الوطني

تلعب الجامعة اللبنانية دوراً حيوياً في دعم التعليم العالي وتنمية الكفاءات في لبنان. وقد تحولت الجامعة إلى مركز للإنتاج العلمي والتكنولوجي من خلال إنشاء مصانع مثل مصنع إنتاج الأجهزة اللوحية (Tablet) وأجهزة الحاسوب، مما عزز من مكانتها بين الجامعات العالمية. كما تعد الجامعة اللبناية نموذجاً للكفاءة والتنوع الأكاديمي، حيث تسعى باستمرار إلى تحديث برامجها وتحسين جودة التعليم فيها لتبقى خياراً أولاً للطلاب اللبنانيين.

مطالب الأساتذة المتفرغين وأولوية الإصلاح

طرح وفد الهيئة التنفيذية عدة مطالب جوهرية خلال اللقاء، منها:

  • ضرورة تعيين العمداء لاستكمال بناء الهيكل الإداري للجامعة.
  • إقرار ملف التفرغ للأساتذة المتعاقدين في الساعة بأسرع وقت ممكن.
  • زيادة الدعم لصندوق تعاضد الأساتذة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
  • إنشاء سلسلة رتب ورواتب جديدة لتشجيع الكفاءات على الانضمام للجامعة والاستمرار فيها.

وأكد نائب رئيس الهيئة، حسين عبيد، على أهمية هذه الخطوات لدعم العملية التعليمية وتحقيق استقرار دائم للجامعة.

التفاعل الحكومي مع الملفات العالقة

أبدى رئيس الوزراء تفهماً لمطالب الهيئة التنفيذية ووعد بالدعم الكامل لتنفيذ هذه المشروعات بأسرع وقت ممكن. كما أعرب عن استعداده للتعاون لمتابعة جميع الملفات العالقة بما يضمن استقرار الجامعة اللبنانية واستعادة دورها الريادي على الساحة الوطنية. إلى جانب ذلك، ناقش نواف سلام قضايا تنموية ومطلبية تخص مناطق مثل عكار مع نائبين لبنانيين، مما يعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات مختلف الفئات.

العنوان القيمة
اجتماع الهيئة التنفيذية عرض مطالب الجامعة اللبنانية
نتائج الاجتماع تعهد رئيس الوزراء بدعم الملفات

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية مستقبلية لتطوير التعليم وإبراز أهمية الجامعة اللبنانية كمؤسسة تعليمية وطنية رائدة تسهم في بناء مستقبل لبنان.