“معركة العمالقة تشتعل”.. جيوكيريس يقود سباق الحذاء الذهبي وصلاح ومبابي وكين يقاتلون لانتزاع التاج

يتواصل الصراع على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025 وسط أجواء من الحماس والتشويق، حيث يتصدر مشهد الهدافين لاعبون قدموا أداءً استثنائيًا في مختلف الدوريات، مما يجعل المنافسة هذا العام فريدة من نوعها، لا سيما مع بروز أسماء غير متوقعة وتراجع بعض النجوم التقليديين في السباق على الحذاء الذهبي.

فيكتور جيوكيريس يعتلي صدارة الحذاء الذهبي الأوروبي

تمكن النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينغ لشبونة، من خطف الأضواء بقوة في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي بفضل تسجيله 39 هدفًا في الدوري البرتغالي؛ وعلى الرغم من أن الدوري البرتغالي يُمنح فيه 1.5 نقطة فقط لكل هدف، مقارنة بالدوريات الكبرى التي تحتسب الهدف بنقطتين، إلا أن غزارة أهداف جيوكيريس منحته الصدارة برصيد 58.5 نقطة، متفوقًا على كبار هدافي القارة العجوز.

محمد صلاح وهاري كين يواصلان المنافسة في الحذاء الذهبي

في المركز الثاني يأتي النجم المصري محمد صلاح بعد أن أحرز 28 هدفًا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليجمع 56 نقطة ويقترب من القمة، لكنه لم يتمكن من التسجيل في الجولة الأخيرة مما سمح لغريمه السويدي بتوسيع الفارق؛ من جهته، أنهى هاري كين موسمه مع بايرن ميونخ بتسجيل 26 هدفًا، جامعًا 52 نقطة، مما يضعه ضمن قائمة أقوى المرشحين لجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.

مبابي ومرموش ضمن أبرز المنافسين على الحذاء الذهبي

النجم الفرنسي كيليان مبابي أحرز 24 هدفًا في الليغا هذا الموسم، ليجمع 48 نقطة ويبقي على حظوظه قائمة في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي في حال واصل التسجيل في الجولات المتبقية؛ وعلى نحو مفاجئ، برز اسم عمر مرموش في هذا السباق بعدما سجل 21 هدفًا موزعة بين فترته مع آينتراخت فرانكفورت ومانشستر سيتي، ليصل رصيده إلى 42 نقطة ويؤكد مكانته بين الأسماء الصاعدة في أوروبا.

ومع اقتراب نهاية الموسم، يتزايد الترقب حول هوية الفائز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، حيث أن الفروقات النقطية بين المتصدرين لا تزال قابلة للتغير في أي لحظة، لا سيما في ظل استمرار بعض الدوريات حتى اللحظات الأخيرة من مايو؛ ويُتوقع أن تكون الجولات القادمة حاسمة في تحديد هوية النجم المتوج بالجائزة.

يبقى الحذاء الذهبي الأوروبي هدفًا ثمينًا يتنافس عليه أفضل الهدافين في القارة، ومع بقاء عدد محدود من المباريات، فإن السباق ما زال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، ما يجعل الموسم الحالي من أكثر المواسم إثارة في تاريخ الجائزة.