تعرف على المرشحين للفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام

مهرجان كان السينمائي الدولي يعتبر محطة بارزة في عالم السينما تجمع بين الإبداع والتميز. في دورته الـ78، كشف المهرجان عن قائمة مرشحيه الذين يتنافسون للحصول على السعفة الذهبية، الجائزة الأبرز على الإطلاق. تضم الترشيحات أعمالًا مبتكرة تسلط الضوء على قضايا مختلفة وتعكس تجارب سينمائية فريدة، ما يبشر بمنافسة مشوقة.

مهرجان كان السينمائي الدولي وأبرز الأفلام المرشحة

يتصدر القائمة فيلم "حادثة بسيطة" للمخرج الإيراني جعفر بناهي. وهو يعد من أبرز المنافسين نظرًا لتاريخه الحافل بالإنجازات السينمائية. يُذكر أن بناهي سبق أن حصل على الأسد الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه "تاكسي" عام 2015، ما يجعله اسماً يتوقع منه بصمة جديدة تعزز مكانته العالمية.

• إبداع إيراني يعكس عمقاً درامياً في “حادثة بسيطة”.
• مراجعة جريئة لقضايا مجتمعية ودولية متشابكة.

نجاح متوقع مع فيلم “ألفا” في مهرجان كان السينمائي الدولي

استمراراً للتميز، تسعى المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو إلى تحقيق نجاح مشرف آخر في مهرجان كان بفيلمها "ألفا". جوليا حققت السعفة الذهبية سابقًا عن فيلمها "تيتان"، الذي تميز بجرأته في استكشاف الهوية والجسد، ما يضعها الآن في مواجهة منافسة قوية لكنها مألوفة لها.

1. أسلوب بصري فريد ومبتكر.
2. معالجة جريئة لقضايا الهوية والشخصية.

مهرجان كان السينمائي الدولي وخبرات سينمائية متجددة

من بين الترشيحات المميزة فيلم "الأمهات الشابات" للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين، اللذين يسعيان لتحقيق إنجاز ثالث. في المقابل، يظهر اسم المخرج ويس أندرسون بفيلمه "المخطط الفينيقي"، الذي يتميز بأسلوب بصري دقيق ومميز. أما المخرجة حفصية حرزي، فتخوض المنافسة بفيلم "الآخرة الصغيرة"، الذي يركز على قضايا المرأة بلمسة أصيلة ومؤثرة.

يبقى مهرجان كان السينمائي الدولي احتفالًا بالإبداع السينمائي العالمي، حيث تُجلّى الرؤية الفنية بعيداً عن الحدود الثقافية، ويتصدر سباق الفوز بالسعفة الذهبية أعمالًا تعد بمزيد من الإثارة والدهشة لعشاق السينما.