«عملية أمنية» ضبط تشكيل عصابي متخصص في سرقة المواشي بالشرقية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتعاون مع قوات الأمن العام، من ضبط تشكيل عصابي متخصص في سرقة المواشي بمركز منشأة أبو عمر، حيث تم القبض على المتهمين واستعادة المواشي المسروقة، يأتي ذلك في إطار جهود رجال الأمن للحفاظ على استقرار المجتمع والتصدي للجريمة بمختلف أشكالها.

سرقة المواشي في منشأة أبو عمر

بدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارًا من مركز شرطة أبو عمر حول تلقي بلاغ من المواطن أحمد عبد الباري، يفيد بسرقة أربعة رؤوس ماشية من الحظيرة الخاصة به، حيث تم تشكيل فريق بحث جنائي للتحقيق في البلاغ، وبفضل التعاون بين مختلف الوحدات الأمنية، أظهرت التحريات أن هناك تشكيل عصابي مكون من أربعة أفراد يقف وراء تنفيذ هذه الجريمة.

تفاصيل ضبط التشكيل العصابي

توصل رجال البحث الجنائي إلى أن الجناة هم كل من “أ م ع”، عامل مقيم في قرية الظواهرية التابعة لمنشأة أبو عمر، و”ح ال م”، عامل زراعي مقيم بصان القبلية التابعة لصان الحجر، و”س س ال”، مقيم بقرية الروازقية التابعة لأولاد صقر، و”إ م س”، مقيم بدائرة مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية ويملك مسكنا آخر بمنطقة أبو حماد، حيث اتضح أن المتهم الأول على صلة نسب ومصاهرة مع مالك المواشي المسروقة، مما سهل عليه تنفيذ الجريمة بالتعاون مع بقية أفراد العصابة.

جهود الأمن في استعادة المواشي

بعد التأكد من ضلوع هؤلاء الأفراد في الجريمة، قام فريق البحث بإلقاء القبض عليهم وضبط الأسلحة والذخيرة المستخدمة، كما أرشد الجناة عن مكان إخفاء المواشي المسروقة في منطقة أبو حماد، وقد تمكنت القوات الأمنية من استعادة جميع المواشي وإعادة تسليمها إلى مالكها، وسط فرحة عارمة من أسرة المجني عليه.

الإجراءات القانونية والتقدير الأمني

تم تحرير محضر رقم 1639 لسنة 2025 بشأن الواقعة وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، كما جرى إرسال الأسلحة المضبوطة إلى قسم الأدلة الجنائية لتحليلها، وقد أشادت أسرة الضحية بجهود رجال الأمن الذين بذلوا قصارى جهدهم لضبط العصابة وإعادة الحقوق إلى أصحابها، مما يعكس التزامهم بتأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

تصدي الأمن لجرائم سرقة المواشي

تساعد جهود الشرطة المكثفة في التصدي لظاهرة سرقة المواشي التي تؤثر على الكثير من المزارعين، حيث يعمل رجال الأمن على متابعة البلاغات وإجراء التحقيقات لكشف الجناة بسرعة، ويأتي العمل المنظم مع التحريات الميدانية كأداة رئيسية في تعقب المجرمين وضبط الممتلكات المسروقة، غير أن تعاون الأهالي مع السلطات والإبلاغ الفوري عن الجرائم يساهم في تقليل هذه الحوادث ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية.