الأمم المتحدة: الحرب في قطاع غزة تسببت بخسائر فادحة للمدنيين في كل المناطق

تعتبر الحرب على قطاع غزة أزمة إنسانية ذات أبعاد هائلة، حيث خلفت خسائر فادحة في صفوف المدنيين وأثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية والبنية التحتية المحلية. تؤكد الأمم المتحدة على أن المدنيين في غزة بحاجة ماسة للحماية بموجب القانون الدولي الإنساني من آثار الصراع المدمرة والهجمات المستمرة. كما تحتاج المنطقة إلى المساعدات الطارئة لتخفيف معاناة السكان المحاصرين.

أزمة القطاع الصحي في غزة

يعاني النظام الصحي في قطاع غزة من ضغوط شديدة نتيجة للحرب، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الحاجة الملحّة لدعم عمليات الإجلاء الطبي، مع وجود 12,500 مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص فادح في الأدوية والإمدادات الطبية، مما يزيد من تدهور الوضع الصحي.

• الضغط على المستشفيات بسبب نقص المعدات
• احتياج المرضى لعمليات إجلاء طارئة
• تزايد الإصابات وسط المدنيين جراء الغارات

تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية

تشير التقارير الأممية إلى أزمة إنسانية خانقة في قطاع غزة؛ فقد تسبب القصف المستمر ونقص الإمدادات الحيوية في تدهور حياة السكان. من الأمور الأكثر إلحاحًا هناك:

1. النقص الحاد في المياه النظيفة، ما يفاقم أوضاع الصحة العامة
2. أكثر من 60,000 طفل يعانون من سوء التغذية بسبب قلة الطعام والإمدادات الغذائية المناسبة
3. الحاجة إلى إعادة فتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن

دعوات دولية لإغاثة غزة وحماية المدنيين

تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة العمل الفوري لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والماء والأدوية. كما تشدد الجهات الدولية على أهمية وقف الهجمات التي تستهدف البنية التحتية، وتوفير حماية للأطفال النازحين والنساء، الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية بمراكز الإيواء المؤقتة.

الاستجابة الدولية الفاعلة ستكون ضرورة كبرى لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة وإنقاذ حياة المدنيين ضمن قطاع غزة.