سهم مايكروسوفت يسجل أدنى مستوى له في خمسة أشهر متتالية

تُعد شركة مايكروسوفت إحدى شركات التكنولوجيا الأكثر تأثيرًا على المستوى العالمي، حيث تجاوزت عقودًا من الابتكار والإبداع في قطاعات البرمجيات، الحوسبة السحابية، ومنتجات الأجهزة الإلكترونية. غير أن أداء سهم مايكروسوفت مؤخرًا جذب الانتباه، إذ شهد تراجعًا ملحوظًا في قيمته بالأسواق المالية مقارنة بفترات سابقة، مما أثار جدلاً حول مستقبل هذا العملاق التقني.

تراجع سهم مايكروسوفت في السوق المالية

واصل سهم شركة مايكروسوفت المدرج في بورصة “ناسداك” انخفاضه للجلسة الثالثة على التوالي، ليصل سعره إلى 357.86 دولار، بتراجع بلغ 0.55% يوميًا. يُذكر أن السهم فقد حوالي 15.9% من قيمته مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى مدار الشهر الماضي فقط، تكبد السهم خسارة بلغت 8.78%، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الأداء المستقبلي للشركة.
مع ذلك، يرى خبراء السوق أن السهم قد يعود للارتفاع إذا استقر عند مستوى دعم قوي. وتشير التوقعات إلى أن السعر قد يصل إلى 415 دولار قبل أن يعاود الارتفاع إلى مستويات جديدة تصل إلى 600 دولار إذا تمكّنت الشركة من تحقيق نتائج تتجاوز التوقعات.

الأداء المالي لشركة مايكروسوفت

أظهرت النتائج المالية للربع الأخير تفوق شركة مايكروسوفت على توقعات المحللين، حيث حققت أرباحًا بقيمة 3.23 دولار للسهم مقابل 3.12 دولار متوقعة. كما وصلت الإيرادات إلى 69.63 مليار دولار، بزيادة عن التقديرات الأولية التي بلغت 68.87 مليار دولار. مع ذلك، شهد صافي الدخل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 2.27% مقارنة بالربع السابق. وفيما يخص توزيع الأرباح، بلغ العائد الإجمالي 0.88%، بينما كانت المعدلات في 2024 و2023 أقل نسبيًا.

مايكروسوفت: رحلة نجاح مستمرة

تأسست مايكروسوفت عام 1975 على يد بيل غيتس وبول ألين، لتصبح واحدة من أبرز قلاع التكنولوجيا في العالم، بفضل منتجاتها المتطورة مثل “ويندوز”، “أوفيس”، و”Azure” للحوسبة السحابية. يقع مقرها الرئيسي في ريدموند، واشنطن، واستمرت في ريادة القطاع من خلال ابتكاراتها في الذكاء الاصطناعي والألعاب وأجهزة الحاسوب.

  • إطلاق منتجات سحابية مبتكرة
  • ريادة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • تركيز على البرمجيات المستدامة

يظل سهم مايكروسوفت مرآة لتطور الشركة وقراراتها الاستراتيجية، مما يجعله محل اهتمام المستثمرين حول العالم.