«تحديث جديد» الطقس في القاهرة 18 مايو 2025 انخفاض الحرارة وأمطار متوقعة

تغيرت أحوال الطقس اليوم الأحد 18 مايو 2025 في مصر، لتصبح أكثر اعتدالًا مقارنة بالأيام الماضية، وتراجعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في القاهرة والمحافظات، وقد كانت الأمطار الخفيفة من العوامل التي حسنت من الأجواء، خاصةً في بعض المناطق الساحلية والوجه البحري، يترقب المواطنون باستمرار أخبار الطقس، خاصةً مع تكرار التقلبات المناخية خلال فصل الربيع.

تغير درجات الحرارة وأحوال الطقس اليوم 18 مايو 2025

في القاهرة الكبرى، شهد الطقس اليوم تحسنًا ملحوظًا مع انخفاض درجات الحرارة وظهور الغيوم المتفرقة، وأدى نشاط الرياح إلى تقليل الإحساس بحرارة الجو، مما جعل الأجواء أكثر راحة للمواطنين مقارنةً بالأيام الماضية، محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية عانت أيضًا من انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر، وشهدت تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، لكنها لم تؤثر على حركة المرور أو الأنشطة اليومية، بالمقابل، شهدت مناطق شمال وجنوب الصعيد طقسًا أقل حرارة من المعتاد، مع نسبة غيوم جزئية غطت بعض المناطق.

نشاط الرياح وتأثيرها على طقس اليوم

لعب نشاط الرياح دورًا إيجابيًا في تحسين الطقس اليوم في معظم مناطق الجمهورية، خاصة في القاهرة والمناطق الساحلية، حيث ساعد على تنقية الهواء من الشوائب والأتربة، وخفف من نسبة الرطوبة العالية التي تؤثر دائمًا على إحساس المواطنين بالحرارة، يسهم هذا النشاط في جعل الأجواء أكثر لطافة وراحة من المعتاد خلال فترة النهار، بينما استعدت بعض المناطق لنشاط الرياح الذي يخفف من تأثير درجات الحرارة المرتفعة.

تفاصيل الطقس اليوم في المحافظات

كان هناك اختلاف واضح في أحوال الطقس بين المناطق المختلفة اليوم، ففي السواحل الشمالية والوجه البحري، تميز الطقس بالأمطار الخفيفة التي ساعدت في تعديل الأجواء وزيادة الشعور بالبرودة الخفيفة، وفي القاهرة الكبرى سجلت الأجواء درجات أقل حرارة مع نسيم خفيف ساعد السكان في التمتع بالمناخ، أما في الصعيد، فتراوحت الأحوال الجوية بين الاعتدال والغيم الجزئي، مما أعطى إحساسًا منعشًا أثناء النهار.

ما العوامل المرتبطة بتغير طقس فصل الربيع

تلعب التغيرات الفصلية دورًا كبيرًا في التغيرات المفاجئة في طقس الربيع، حيث تتباين درجات الحرارة بشكل ملحوظ بين يوم وآخر، وبين منطقة وأخرى، وتحدث هذه التغيرات نتيجة طبيعية لمرور التيارات الهوائية المختلفة المتصارعة بين الفصول، كما يُعزى ذلك جزئيًا إلى موقع مصر الجغرافي المطل على البحرين المتقابلين، والذي يسهم في جعل الطقس متقلبًا، مع نشاط الرياح وحدوث الأمطار الخفيفة بصورة متقطعة خلال هذه الفترة.