عبد الله فرغلي، الممثل المصري الشهير، كان واحدًا من أبرز الفنانين الذين ارتبطت أعمالهم بذاكرة الجماهير المصرية والعربية، نشأ في حي باب الشعرية بالقاهرة وولد في 3 مارس 1928، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، كما حصل على دبلوم تربية وعمل مدرسًا لهذه اللغة لعدة سنوات، تميز بأسلوبه المرح الذي أحبه الطلاب، ولكن رغم تعلقه بالتدريس، كان شغفه الأكبر منصبًا على عالم المسرح والتمثيل.
عبد الله فرغلي البداية الفنية والمسيرة المسرحية
مقال مقترح رابط استعلام بالرقم القومي تكافل وكرامة 2025 عبر moss.gov.eg وأبرز شروط الحصول على المعاش
بدأ عبد الله فرغلي مشواره الفني من خلال المسرح حيث انضم إلى فرقة الفنانين المتحدين، وقدم سلسلة من الأعمال التي ظلت عالقة في أذهان المشاهدين، مثل مسرحيات “سيدتي الجميلة”، “حواء الساعة 12″، “هالو شلبي”، و”جوز ولوز”، ولكن أكثر أدواره شهرة كان دور الأستاذ “علام الملواني” في مسرحية “مدرسة المشاغبين”، هذا الدور رسّخ اسمه في قلوب الجمهور لما قدمه من روح مرحة وإنسانية عميقة تخدم رسائل المسرحية الكوميدية.
أبرز الأعمال السينمائية والتلفزيونية لعبد الله فرغلي
عبد الله فرغلي شارك في أكثر من 100 عمل بين السينما والتلفزيون، حيث لمع نجمه في الأدوار الثانوية الكوميدية ذات الطابع الإنساني، من أشهر أفلامه “المولد”، “الشقة من حق الزوجة”، “الحريف”، “الكيف” و”يا عزيزي كلنا لصوص”، وبجانب الشاشة الكبيرة، تألق في العديد من المسلسلات الاجتماعية والكوميدية المعروفة، حيث جسد شخصيات لا تُنسى في أعمال مثل “أبنائي الأعزاء شكرًا”، “الناس والفلوس”، “صيام صيام”، و”أنا وأنت وماما في المشمش”.
أسلوب عبد الله فرغلي الفني المتميز
كان أسلوب عبد الله فرغلي الفني متميزًا بالبساطة والعفوية، يتميز بقدرته الكبيرة على إيصال الإفيه بدون أي تصنع، وهو ما جعله من الفنانين الأكثر قربًا من جمهور المسرح والسينما على حد سواء، امتاز بتواضعه الشديد ودعمه الدائم لزملائه وخاصةً الشباب منهم، وكان حريصًا دائمًا على العمل ضمن فريق والابتعاد عن النزاعات.
الحياة الشخصية وابتعاد عبد الله فرغلي عن الأضواء
فضل الفنان عبد الله فرغلي الخصوصية في حياته الشخصية، ولم يكن يميل إلى الظهور الإعلامي، حيث حرص دائمًا على التركيز على تقديم أعمال فنية راقية تلبي تطلعات الجمهور، لم يتزوج طوال حياته وكرس جهوده بالكامل لعالم التمثيل دون السعي وراء الشهرة أو الانخراط في أي ضجة إعلامية.
ذكريات لا تنسى وحزن على الرحيل
رحل عبد الله فرغلي عن عالمنا في 18 مايو 2010 عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد معاناة قصيرة مع أزمة تنفسية، والتي على إثرها نُقل إلى العناية المركزة بمستشفى الصفا، ولكن لم يتحسن وضعه الصحي، شيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود وسط حزن عميق في الوسط الفني والجماهيري، وعلى الرغم من وفاته، يستمر حضوره من خلال أعماله التي تُبث على الشاشات والابتسامة التي صنعها في قلوب محبيه، ليبقى مصدر إلهام لفنٍ خالد لا يزول.
«تشكيل مفاجئ».. أسامة نبيه يعلن قائمة منتخب الشباب أمام سيراليون بأمم أفريقيا
ايدج تكشف عن أحدث الحلول الدفاعية متعددة المجالات في معرض FEINDEF 2025
«اتفرج واحصل على التسلية».. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمتابعة المسلسلات التركية الرائعة
هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا تدعم الابتكار وتعزز البحث العلمي المتقدم
«إجازة المولد» 2025 في مصر.. الموعد الرسمي وما تبقّى من عطلات العام
«تطور جديد».. أسعار الذهب في مصر تسجل تحركات مثيرة بنهاية تعاملات الجمعة
“تراجع الأسعار” … سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 إبريل 2025 تراجع عيار 21 في بداية التعاملات
«غيابات مؤثرة» تضرب الأهلي قبل مواجهة بتروجت في دوري Nile.. أكرم والعش أبرزهم