اتحاد الكرة يسعى لحل أزمة سيارات الفار استجابة لشكوى الحكم الدولي أوسكار رويز

يشهد اتحاد الكرة المصري أزمة تتعلق بسيارات تقنية الفيديو (الفار) المستخدمة في إدارة المباريات، حيث وصفها رئيس لجنة الحكام، الكولومبي أوسكار رويز، بأنها قديمة ومتهالكة. هذا التقييم جاء بعد معاينته لهذه السيارات التي واجهت انتقادات حادة نتيجة عدم ملاءمتها للمستوى المطلوب لإدارة المباريات بشكل دقيق وعادل. فما هي الحلول المطروحة؟

أوسكار رويز يثير الجدل حول سيارات الفار

أثار أوسكار رويز جدلًا واسعًا بعد تعبيره عن استيائه من سيارات تقنية الفيديو (الفار) المستخدمة في الدوري المصري، حيث أشار إلى أن تلك السيارات تم استيرادها مستعملة في عام 2020، وهي الآن غير صالحة للاستخدام. هذا الوضع أثار قلق اتحاد الكرة المصري، خاصة مع تأثير هذه التقنية المباشر على قرارات الحكام وأداء المباريات.

اتحاد الكرة يتحرك لإيجاد حلول سريعة

لم يقف اتحاد الكرة مكتوف الأيدي أمام الأزمة، حيث شكّل لجنة خاصة لدراسة الوضع الحالي والعمل على إيجاد حلول لتحديث سيارات تقنية الفيديو. تهدف اللجنة إلى تحسين جودة البنية التحتية للتقنية وضمان توفير سيارات متطورة وحديثة تتماشى مع المعايير الدولية. هذه الخطوة تأتي استجابة للانتقادات الحادة التي أطلقها أوسكار رويز، والتي سلطت الضوء على مشكلات التعاون بين الاتحاد والشركة الإسبانية المكلفة بتشغيل التقنية في مصر.

أزمة سيارات الفار وتأثيرها على الدوري المصري

تمثل أزمة سيارات تقنية الفيديو تحديًا كبيرًا لاتحاد الكرة، حيث يمكن أن تؤثر على نزاهة المباريات وتقييم أداء الحكام. تعتمد تقنية الفار بشكل كبير على جاهزية المعدات، وأي خلل فيها يعرض الدوري المصري لانتقادات واسعة. لذا، فإن التحديث الفني لهذه السيارات أصبح ضرورة ملحة لضمان استمرار استخدام التقنية بشكل يحقق العدالة في المسابقات المحلية.

في النهاية، يُعد إنقاذ سمعة الدوري المصري ومسابقاته مسؤولية تقع على عاتق القائمين على كرة القدم، مما يبرز أهمية اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لحل هذه الأزمة التي تُهدد استقرار الرياضة في البلاد.