«صفقة مرتقبة» الأهلي يسعى لضم ثنائي الزمالك السابق قبل مونديال الأندية

يحاول النادي الأهلي تعزيز صفوف فريق كرة القدم الأول بشكل كبير استعدادًا للمشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، البطولة التي تقام في أمريكا بمشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، تشمل هذه الخطط التعاقد مع ثنائي الزمالك السابق مصطفى محمد وأسامة فيصل؛ بهدف تحسين القوة الهجومية للفريق ورفع جاهزيته للمنافسة على مستوى عالمي.

الأهلي يتجه نحو ضم مصطفى محمد لتعزيز الفريق

صرّح الصحفي سيف زاهر عبر إحدى القنوات الرياضية أن النادي الأهلي يضع مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي والزمالك السابق، على رأس أولوياته خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، يُنظر إلى اللاعب على أنه الحل الأمثل لتقوية خط الهجوم، خاصة بعد فشل المفاوضات السابقة، إدارة الأهلي لا تزال مُصرة على إتمام هذه الصفقة لضمان مشاركة فعالة في بطولة كأس العالم للأندية خلال عام 2025 التي تعقد في يونيو المقبل، حيث يرى النادي أن مصطفى محمد يتمتع بالخبرة والجودة اللازمة لتحقيق الإضافة المنتظرة.

أسامة فيصل ضمن خيارات الأهلي الهجومية

بينما يمثل مصطفى محمد الخيار الأول لإدارة الأهلي، فإن أسامة فيصل، مهاجم فريق البنك الأهلي والزمالك سابقًا، هو الخيار البديل الذي يتم التفكير فيه بجدية في حال تعثر صفقة مصطفى، يراقب مسؤولو النادي اللاعب بدقة مع متابعة أدائه في المباريات المحلية، ليكون تعزيزًا إضافيًا لصفوف الأهلي، الاهتمام بأسامة فيصل يأتي لتوفير بدائل هجومية قوية وواضحة للمدير الفني بالفريق، مما يساعد على خلق منافسة وتحقيق مزيد من التنوع في المراكز الهجومية.

تحضيرات الأهلي قبل انطلاق كأس العالم للأندية

يواصل النادي الأهلي استعداده بكل قوة قبل انطلاق البطولة الدولية 2025، حيث تسعى الإدارة لتحقيق أداء متميز خاصة مع وجود منافسين من العيار الثقيل، الخطط الموضوعة تتضمن تحسين جودة اللاعبين، دعم القائمة بأسماء جديدة، وحلول هجومية قوية تلبي تطلعات الجماهير، يعتبر تعاقد الأهلي مع ثنائي الزمالك السابق بداية مهمة نحو تحقيق طموحات القلعة الحمراء في تقديم أداء يليق بسمعة الفريق عربيًا ودوليًا، بالإضافة إلى تأمين بدائل قوية في جميع المراكز.

لماذا يُعتبر ضم ثنائي الزمالك خطوة محورية للنادي الأهلي؟

ضم هذين اللاعبين سيمنح الأهلي طاقات أكبر في خط الهجوم كما يدعم البدائل التكتيكية للمدرب خلال البطولات المهمة المقبلة، إضافة إلى إحداث التوازن بالفريق ومجاراته للمنافسين في المستوى العالمي، واستشراف نجاح كبير بكأس العالم للأندية.