«انخفاض ملحوظ» أسعار الذهب تتراجع عالميًا للأسبوع بنسبة 1.2

تراجعت أسعار الذهب في السوق العالمية بنسبة 1.2% على مدار أسبوع، حيث شهدت المعاملات انخفاضًا في أسعار الذهب في الأسواق المحلية بالتزامن مع عطلة البورصة العالمية، أثرت الزيادات في الدولار إلى جانب أحدث التطورات في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على أسعار الذهب، بالإضافة إلى تأثير تهدئة النزاعات الجيوسياسية عالميًا، مما انعكس على تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب.

تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية انخفاضًا كبيرًا، حيث أوضح المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» أن سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا قد تراجع بنحو 10 جنيهات ليصل إلى 4530 جنيهًا للجرام، بينما سجل الذهب عيار 24 قيمة 5177 جنيهًا، وجاء سعر الذهب عيار 18 عند 3883 جنيهًا، أما الجنيه الذهب فقد سجل 36240 جنيهًا، هذه المؤشرات تؤكد الهبوط الواضح في أسعار المعدن الأصفر داخل السوق المحلية خلال يوم واحد فقط.

أسعار الذهب خلال الأسبوع

بحسب تقرير منصة «آي صاغة»، سجل سعر الذهب عيار 21 تراجعًا بـ40 جنيهًا يوم الجمعة، حيث بدأ التعاملات عند 4590 جنيهًا قبل أن ينتهي عند 4540 جنيهًا، أما الذهب على الصعيد العالمي فقد خسر نحو 25 دولارًا في جلسة الجمعة، إذ انخفضت قيمة الأوقية من 3223 دولارًا إلى 3204 دولارات خلال اليوم، من ناحية أخرى، أظهرت الأجواء التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثيرًا بهذا الانخفاض، حيث تم الاتفاق على هدنة تتضمن تخفيض الرسوم الجمركية، مما زاد من التحول نحو الأصول ذات المخاطر العالية.

عوامل أثرت على أسعار الذهب عالميًا

وصلت أسعار الذهب في البورصة العالمية إلى مستويات أقل بفعل عوامل مختلفة، بما في ذلك هدنة الرسوم الجمركية بين كل من الصين والولايات المتحدة والتي كانت لها دور مباشر في تغيير سياسات المتداولين، كذلك، ساهمت أنباء عن حلول سياسية بين الدول مثل باكستان والهند وروسيا وأوكرانيا في خفض التوترات الجيوسياسية، ما قلل من الحاجة إلى الاحتفاظ بالذهب كملاذ آمن، يضاف إلى ذلك تأثر المعدن بخفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من Aaa إلى Aa1، مما يعكس مشكلات في إدارة الدين وسياسات الإنفاق.

عوامل اقتصادية إضافية تؤثر على سعر الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية مؤشرات أدت إلى تحولات في أسعار الذهب، منها تقرير جامعة ميشيغان الذي أظهر تراجع ثقة المستهلكين بنسب كبيرة، كما سجلت مبيعات التجزئة تراجعًا ملحوظًا وسط توقعات ضعيفة للنمو الاقتصادي، من جهة أخرى، جاءت البيانات الاقتصادية الحديثة لتوضح استمرارية التباطؤ في النشاط الاقتصادي، مما دعم استمرار قوة الدولار وتأثيره السلبي على الذهب، في الوقت نفسه أظهر تقرير الإسكان ارتفاع عمليات البناء بتباطؤ ملحوظ، مما عكس ملامح التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، خاصة فيما يتعلق بالتضخم ومعدلات الفائدة الأساسية.