«شائعة صادمة» سحب الجنسية الكويتية من شعيب راشد حقيقة أم إشاعة جديدة؟

شاع خبر سحب الجنسية من الإعلامي الكويتي شعيب راشد على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة منصة إكس (تويتر سابقًا) في الكويت بشكل واسع، حيث يعتبر شعيب من أبرز الشخصيات الإعلامية الخليجية التي أضاءت المشهد العربي عبر برامجها الجريئة مثل “سوار شعيب”، ومع ذلك لم تصدر أي جهة رسمية كويتية تصريحًا يؤكد صحة هذا الخبر حتى الآن، مما أثار جدلًا وتساؤلات واسعة بين الجمهور.

الأسباب وراء انتشار شائعة سحب الجنسية من شعيب راشد

موجة الجدل بدأت بعدما غرد أحد المستخدمين على منصة إكس بتصريح غامض حول سحب الجنسية الكويتية من شعيب راشد، حيث وصفها بأنها ضمن مجموعة قرارات جديدة اتخذتها الدولة مؤخرًا بشأن سحب الجنسيات، ورغم غياب المصادر الرسمية، تناقلت التغريدة بشكل كبير بين رواد المنصة، ومن هنا تحول الخبر إلى قضية رأي عام أثارت العديد من ردود الفعل والانقسامات بين مؤيد ومعارض.

ما زاد من قوة هذه المعلومة هو السياق الذي ظهرت فيه، حيث يعكف البعض على ربط هذا الزعم بخطوة الحكومة الكويتية الأخيرة في التعامل مع قضايا مماثلة، إلا أن غياب أي بيان رسمي أو مصادر موثوقة يجعل هذا الخبر غير مؤكد ويتطلب انتظار توضيح رسمي من الجهات المعنية.

السيرة المهنية لشعيب راشد وبرامجه الإعلامية

شعيب راشد ولد يوم 9 فبراير 1983 في الكويت، ودرس الإعلام في جامعة الكويت وتخصص في الصحافة، اكتسب شهرته من خلال تقديمه برامج حوارية جريئة تتناول قضايا المجتمع والسياسة بأسلوب مباشر يثير النقاش العام، ومن بين برامجه الأكثر شهرة نذكر:

• برنامج “سوار شعيب”: أحد أنجح البرامج التي تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة لافتة للنظر، حيث شهدت حلقاته انسحاب بعض الضيوف بسبب حدة النقاش.
• برنامج “برلمان شعب”: يعد هذا البرنامج مرآة لتوجهات الشباب، حيث يعكس توجهاتهم بشأن قضايا المجتمع الكويتي وقضايا المنطقة العربية.

إضافةً إلى ذلك، تمكن شعيب من تأسيس شركات إنتاج إعلامي رقمية مثل “أوو ميديا” و”بالمخبة”، مما يبرز دوره كرائد أعمال إعلامي إلى جانب عمله كمقدم برامج.

ردود الفعل على شائعة سحب الجنسية من شعيب راشد

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الكويت والخليج انقسامًا بين مؤيدين ومعارضين للشائعة المنتشرة، فمن جهة، دعا البعض إلى التريث وعدم قبول الشائعات ما لم تصدر جهة رسمية تأكيدًا للخبر، بينما تمسك آخرون بالخبر باعتبار أن الحكومة قد تتحرك ضد شخصيات مثيرة للجدل مثل شعيب، تراوحت التعليقات بين التضامن مع الإعلامي المعروف والمطالبة بعدم تصديق الأنباء غير المدعومة، وبين الدعوة للتعامل بشكل صارم مع أي تجاوزات حقيقية إن وُجدت.

أما أبرز الانتقادات التي واجهته عبر مسيرته الإعلامية، فتشمل اتهامه بتقديم محتوى مثير للجدل واختيار مواضيع حساسة أحيانًا لا تتناسب مع الذوق العام، إضافةً إلى تعرضه لحملات منظمة من جهات محافظة، وهو ما يجعله دائمًا تحت مراقبة المشهد العام.

حتى الآن، ما زال الغموض يكتنف مصير هذا الخبر، وتحاول الجماهير انتظار تصريحات رسمية لتأكيد أو نفي المزاعم، مما يعكس أهمية التزام المصداقية في التعامل مع قضايا حساسة تؤثر على الرأي العام.