شهدت سوريا تحولات هائلة منذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، حيث خلفت سنوات الصراع الطويلة مئات الآلاف من المفقودين والمختفين قسراً، وتعد مصائر هؤلاء الأفراد أحد أشد القضايا المؤلمة التي تتطلب حلاً فورياً، وللإجابة على هذه التحديات، أعلنت السلطات الانتقالية تشكيل هيئة مستقلة للتحقيق والكشف عن مصير هؤلاء المفقودين بهدف تحقيق العدالة لعائلاتهم.
الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا
مقال مقترح «حل سريع» Object reference not set to an instance of an object كيف تصلح هذا الخطأ بسهولة؟
وفقاً لما أقره المرسوم رقم 19 لعام 2025، تسعى الهيئة الوطنية للمفقودين إلى معالجة ملف المفقودين والمختفين قسراً بوتيرة شاملة، وذلك عن طريق إنشاء قاعدة بيانات دقيقة توثق المعلومات الخاصة بكل فرد مفقود، منح الهيئة استقلالية تامة إدارياً ومالياً يمكّنها من تأدية مهامها بكفاءة عالية، كما يترأسها محمد رضا جلخي، الذي كُلف بتشكيل فريق عمل متخصص خلال مدة أقصاها 30 يوماً، وقد تم منح الهيئة صلاحيات شاملة تشمل الاستقصاء، تقديم المساعدة القانونية، وإنشاء تواصل فعّال مع عائلات المفقودين لضمان مزيد من الشفافية والإنسانية.
مصير المفقودين بعد سقوط النظام السابق
عقب سقوط نظام بشار الأسد، أُطلقت دعوات واسعة النطاق توصي بتأمين الوثائق والملفات داخل مراكز الاعتقال لإبراز حجم الفظائع المرتكبة، ويروي تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع 700 حالة وفاة في سجون النظام السابق تحت وطأة التعذيب والإهمال الطبي، كما كشف المرصد عن العثور على العديد من المقابر الجماعية، ومنها أربعة مقابر في درعا تحتوي على 163 جثة، هذه الاكتشافات تؤكد الحاجة الماسة لتحرك سريع للكشف عن الجرائم المرتبطة بالمختفين قسراً في سوريا.
أهمية دعم المجتمع الدولي
أصبحت قضية المفقودين والمعتقلين في سوريا مسؤولية إنسانية عالمية، فإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين بعد سقوط النظام كشف عن ظروف صادمة لأوضاعهم، في الوقت نفسه، دعا المرصد السوري المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للتعاون مع فرق الإنقاذ على الأرض، يشمل ذلك توفير الدعم اللازم للكشف عن المقابر الجماعية، إضافة إلى الضغط لتحقيق محاسبة للمسؤولين المتورطين وتقديمهم إلى العدالة، كل ذلك يتطلب تنسيقاً دولياً مكثفاً لإعادة الاعتبار للضحايا وعائلاتهم.
التوثيق وتحديات العدالة الانتقالية
يلعب التوثيق دوراً محورياً في معالجة ملف المفقودين في سوريا، فمن عام 2011 وحتى سقوط النظام، ارتفع عدد القتلى المدنيين في السجون السابقة إلى نحو 66475 شخصاً، هذا الرقم الموثق يعبر عن حجم الجرائم التي لا بد من تقديم المسؤولين عنها للقضاء، كما يتطلب ذلك بناء إطار قانوني جديد يعمل على حماية حقوق الأفراد، ويهدف إلى تعزيز العدالة الانتقالية، هذه الجهود ضرورية لضمان اتخاذ خطوات حقيقية نحو المصالحة الوطنية وتحقيق السلام المستدام.
القضية | التفاصيل |
---|---|
تأسيس الهيئة الوطنية للمفقودين | تشكيل هيئة مستقلة للكشف عن مصير المفقودين |
عدد ضحايا السجون | أكثر من 66475 حالة وفاة |
المقابر الجماعية المكتشفة | 4 مقابر جماعية في محافظة درعا |
بيراميدز يطالب بتأجيل مباراة سيراميكا لتزامنها مع نهائي دوري أبطال إفريقيا
يا جماعة اسمعوا! المرتبات نزلت مبكرًا لشهر أبريل لـ4.5 مليون موظف لتخفيف الأعباء المعيشية.
«تطور جديد» أسعار الصرف العالمية مقابل الدينار الليبي اليوم الأحد
«سر مذهل» غرامات المرور تعرف عليها وادفعها بسهولة فائقة الآن
«جودة ممتازة» تردد قنوات SSC الرياضية دوري روشن 2025 لجميع الأقمار كيف تشاهد مباريات الموسم الجديد؟
«استمتع الآن» تردد قناة كراميش 2025 على النايل سات لأجمل الأناشيد والبرامج
«ريمونتادا مثيرة».. الأهلي يقلب الطاولة على المصري بهدف طاهر محمد طاهر