«هدايا مجانية» الأهلي يستعيد قمة الدوري بعد تعثر فاركو والبنك

النادي الأهلي يقترب من تحقيق إنجاز جديد في مشواره الكروي من خلال التتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والـ45 في تاريخه حال فوزه على فاركو في ختام الموسم الحالي، الأهلي، الذي كان يواجه تحديات كبرى في المنافسة، نجح في تقليص الفارق واستعادة الصدارة، بفضل تغييرات فنية وتحولات دراماتيكية في جدول البطولة.

النادي الأهلي واستعادة الصدارة

مر النادي الأهلي بفترة من التراجع تحت قيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر، مما تسبب في تأخره بفارق أربع نقاط عن بيراميدز، ومع تبقي ست مباريات فقط على انتهاء الدوري، قررت الإدارة إقالة كولر وتعيين عماد النحاس بصفة مؤقتة لحين التعاقد مع مدير فني جديد، هذه القرارات ساهمت في تحسين الأداء والنتائج، إذ عاد الأهلي سريعًا للمنافسة وحقق انتصارات مهمة، ليصبح الفارق نقطتين فقط لصالح الفريق الأحمر.

إسهام المنافسين في فرصة الأهلي

ساعدت نتائج الفرق الأخرى الأهلي في تعزيز فرصه نحو الصدارة، حيث استفاد من تعثر بيراميدز، خصوصًا خسارته أمام فريق فاركو بنتيجة 3-2 في الجولة الخامسة، بالتزامن مع فوز الأهلي الساحق على حرس الحدود بخمسة أهداف، هذا الانتصار المهم قلص الفارق وجعل المنافسة أكثر اشتعالًا، ليبدأ الأهلي رحلة الصعود بثقة ومعنويات مرتفعة.

تحولات الجولة السادسة لصالح الأهلي

الجولة السادسة من الدوري شهدت استمرار نزيف نقاط بيراميدز الذي تلقى الهزيمة أمام البنك الأهلي بنتيجة 4-2، في المقابل حقق الأهلي انتصارًا كبيرًا على المصري البورسعيدي بنفس النتيجة، ليعتلي الصدارة بجدارة، بينما هبط بيراميدز للمركز الثاني، هذا التحول الحاسم جعل حسم اللقب بين يدَي الأهلي بشكل كامل ودون الحاجة إلى انتظار نتائج المنافسين.

5 انتصارات متتالية نحو القمة

رغم الاستفادة من هدايا الفرق الأخرى، إلا أن الأهلي لم يكتف بذلك، بل قدم أداءً ملحوظًا وتحقيق انتصارات متتالية، حيث تفوق على كل من بتروجت، حرس الحدود، المصري، سيراميكا، وأخيرًا البنك الأهلي، هذه الانتصارات قادت الفريق لجمع 15 نقطة إضافية، مما رفع رصيده إلى 55 نقطة بعد أن كان يمتلك 40 نقطة فقط في وقت سابق، ليثبت الفريق الأحمر قوته وسعيه الجاد نحو الاحتفاظ باللقب.

الإحصائيات التي تقرب الأهلي من الدوري

تأثير فاركو والبنك الأهلي على المنافسة

تعثر بيراميدز أمام فاركو والبنك الأهلي ساهم بشكل كبير في تغيير وجه المنافسة لصالح الأهلي، حيث انتقل الفريق السماوي من الصدارة إلى كونها فرصة بعيدة المنال، بينما تمكن الفريق الأحمر من استغلال هذه الأحداث ليكون أقرب إلى التتويج بالدوري، مما يبرز أهمية النتائج في الجولات الأخيرة وكيفية قلبها لموازين البطولات.