«خطوة مجمدة» القوة العربية المشتركة هل تعود إلى الواجهة قريبًا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن اقتراح تشكيل قوة عربية مشتركة قد تم تجميده في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول العربية وشركائها الدوليين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تتسم بالتفاهم المتبادل والتعاون المثمر في عديد من المجالات، سواء السياسية، الاقتصادية، أو الثقافية، ولفت إلى أهمية استمرار الحوار المشترك بين الأطراف المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للشعوب.

قمة بغداد وأبعادها السياسية والاقتصادية

أوضح أحمد أبوالغيط أن قمة بغداد تركت آثارًا إيجابية على المشهد السياسي والاقتصادي العربي، مشيرًا إلى أن مخرجات القمة عززت الشعور بالتفاؤل داخل المنطقة، وأشاد بالدبلوماسية العراقية خلال المراحل التحضيرية للقمة، مؤكدًا أنها أظهرت حيوية في النقاشات والعلاقات الثنائية، تأتي هذه القمة في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية شتى، وتعد بمثابة نقطة انطلاق نحو علاقات أكثر تقاربًا.

التعاون العربي الصيني

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن التعاون بين الجانب العربي والصيني يشهد تطورًا مستمرًا، مشيرًا إلى وجود منتدى عربي صيني يجمع كافة الدول العربية والصين بشكل دوري، يُعقد هذا المنتدى بالتناوب بين الدول العربية والصين، حيث عُقدت آخر نسخة منه العام الماضي في بكين بحضور عدد كبير من الرؤساء والمسؤولين العرب إلى جانب الرئيس الصيني، بالإضافة إلى القمة العربية الصينية التي عُقدت في الرياض عام 2019، كما أشار أبوالغيط إلى الدعوة الصينية لعقد قمة جديدة في العاصمة بكين، مما يؤكد استمرار الشراكة البناءة بين الطرفين.

الدبلوماسية في مجال الإعلام

أشار أحمد أبوالغيط في ختام أعمال القمة العربية إلى أهمية التعاون المستمر في المجالات الإعلامية، موضحًا أنه اجتمع منذ فترة قريبة مع رئيسة التليفزيون الصيني لبحث سبل التعاون الإعلامي بين الطرفين، كما أعرب عن أمله في أن تحقق الشراكة الإعلامية بين الصين والدول العربية طفرة معرفية تساهم في إثراء المحتوى وتوطيد العلاقات الثقافية، كما كشف عن لقاء مرتقب سيجمعه بأحد كبار المسؤولين الصينيين في العاصمة القاهرة لتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين.

أبرز المحاور التفاصيل
قمة بغداد تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
المنتدى العربي الصيني شراكة دورية بين الدول العربية والصين
التعاون الإعلامي زيادة التبادل الثقافي بين الأطراف

انعكاسات التعاون العربي الصيني على المستقبل

انعكس المنتدى العربي الصيني والقمة العربية الصينية بشكل إيجابي على العلاقات الدولية بين الأطراف، حيث أتاح تعزيز الحوار الاستراتيجي بين العالم العربي والصين، وشمل ذلك تفعيل التعاون عبر مختلف القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، الثقافة، والإعلام، تعمل هذه الخطوات على بناء جسور قوية بين الثقافات وتعزيز شراكات مستقبلية واعدة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الإقليمية.