الأمن الغذائي أولوية ضمن استراتيجية وزارة التموين وفقًا لشريف فاروق

الأمن الغذائي في استراتيجية وزارة التموين: أولوية لمواجهة التحديات
تسعى وزارة التموين المصرية إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار المجتمعي ضمن خططها الاستراتيجية. وقد أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، خلال مشاركته في جلسة مجلس الشيوخ المصري، أهمية التعاون المؤسسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة. وشدد على أن الأمن الغذائي يأتي ضمن الاهتمامات العاجلة للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

خطط وزارة التموين لتعزيز الأمن الغذائي

تعتمد استراتيجية وزارة التموين على تحسين خدمات التموين وتطوير التجارة الداخلية. ومن أبرز الإنجازات:

  • رفع السعة التخزينية للقمح عبر إنشاء صوامع حديثة.
  • تقليل معدلات الهدر وضمان جودة التخزين.
  • تقديم الدعم لـ62 مليون مواطن من خلال منظومة التموين، و69 مليونًا في منظومة الخبز.

إضافة إلى ذلك، ابتكرت الوزارة خدمات جديدة لتعزيز التحول الرقمي، مثل تحديث مكاتب التموين وتحويلها إلى مراكز خدمية حديثة.

إطلاق منظومة التجارة الداخلية الحديثة

ضمن جهود تحسين الأسواق التجارية، أطلقت الوزارة منظومة التجارة الداخلية الحديثة بهدف تحقيق توازن الأسعار وتقليل الفاقد. وتشمل هذه المنظومة:

  1. إنشاء مناطق لوجستية متطورة.
  2. تنظيم أسواق اليوم الواحد.
  3. تحفيز الاستثمارات في قطاع التجزئة.

كل هذه الخطوات تصب في هدف تعزيز كفاءة السوق وجعل السلع والخدمات أكثر توافرًا للمستهلكين.

خطط مستقبلية لوزارة التموين

واستكمالًا لجهودها، أعلنت الوزارة عن مشروعات طموحة أخرى تشمل:

  • التوسع في إنشاء سلاسل الإمداد والتوزيع.
  • تنظيم الآليات السوقية وتشجيع الاستثمار التجاري.
  • تحديث نظام الدعم لضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بكفاءة وعدالة.

وأكد الوزير أهمية هذا التكامل مع الجهات التشريعية والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز الأمن الغذائي وبناء دولة قوية ومتطورة.

الهدف الإنجاز
تحقيق الاستقرار الغذائي رفع قدرة التخزين ودعم ملايين المواطنين
تطوير الأسواق إطلاق المناطق اللوجستية وتطبيق التحول الرقمي

تواصل وزارة التموين التزامها الراسخ بتحقيق الأمن الغذائي وبناء مجتمع يتمتع بالعدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.