«مواجهة حاسمة» غيابات نهضة بركان أمام سيمبا اليوم في الكونفدرالية والتشكيل المتوقع

تترقب جماهير كرة القدم المغربية مواجهة مثيرة تجمع بين فريق نهضة بركان ونظيره سيمبا التنزاني في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية على أرضية الملعب البلدي ببركان، ويعد هذا اللقاء أحد أكثر المباريات المنتظرة لعشاق الفريقين، حيث تطمح جماهير نهضة بركان في تحقيق نتيجة إيجابية على أرضهم قبل التنقل إلى تنزانيا لخوض مباراة الإياب.

تحديات الغيابات تطارد نهضة بركان

يفتقد فريق نهضة بركان خدمات عدد من اللاعبين الرئيسيين بسبب الإصابات، ومن أبرز الغائبين عن مواجهة سيمبا اللاعب هيثم منعوت، الظهير الأيمن الذي كان له أثر كبير في أداء الفريق خلال هذا الموسم، إذ تعرض للإصابة في مباراة أسيك أبيدجان بالدور ربع النهائي ولم يتمكن الطاقم الطبي من تجهيزه للمواجهة، كما يغيب المهاجم بول باسين مما يلقي بمسؤولية كبيرة على الطاقم الفني لتعويض هذه الغيابات بخيارات بديلة، إذ من المتوقع أن يكون اللاعب خيري حلاً محتملاً لشغل الجبهة اليمنى الهجومية لدعم الثنائي الهجومي أسامة لمليوي والمهدي مهري.

التشكيلة المتوقعة لفريق نهضة بركان

على الرغم من التحديات، يمتلك نهضة بركان مجموعة مميزة من اللاعبين الذين يُعتمد عليهم لتحقيق نتيجة تضمن له فرصة قوية في مباراة الإياب، إذ من المتوقع أن يعتمد المدرب معين الشعباني على نفس التشكيلة التي خاضت بها الفرق مباريات حاسمة سابقًا، حيث يتولى منير المحمدي حراسة المرمى، مع خط دفاع يتكون من يوسوفا دايو، عادل تاحيف، عبد الحق عسال، والموساوي، وفي خط الوسط نجد ياسين البحيري، وكامارا، وخيري، بينما يقود الهجوم الثنائي أسامة لمليوي والمهدي مهري.

أهمية نتيجة لقاء الذهاب

يدرك نهضة بركان أهمية تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه في مواجهة سيمبا التنزاني لمنح الفريق أفضلية قوية قبل التوجه إلى الأراضي التنزانية لخوض الإياب، إذ يُعد تسجيل الأهداف وتأمين الدفاع أمرًا ضروريًا في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة القارية، وتعكس هذه المواجهة الحاسمة آمال وطموحات جماهير الكرة المغربية التي تسعى لتكرار أمجاد الفريق في المنافسات الإفريقية وتحقيق اللقب.

استعدادات فريق نهضة بركان لتعويض الغيابات

بالنظر إلى الغيابات التي يعاني منها فريق نهضة بركان، يظهر الضغط الكبير على الجهاز الفني بقيادة المدرب معين الشعباني، حيث يتم تجهيز مجموعة من اللاعبين البدلاء لتقديم أداء قوي يعوض غياب العناصر الأساسية، وتشكل هذه المواجهة فرصة لإظهار الروح الاستثنائية التي اعتاد عليها الفريق المغربي في مثل هذه المباريات الكبرى، مما يضمن تقديم مباراة تنافسية أمام أحد أقوى الفرق في القارة.