وزيرة الصحة السابقة هالة زايد تسرد مواقف إنسانية مؤثرة في مشوارها الطبي.. تصريحات حصرية!

تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، عن تجربتها الإنسانية الفريدة خلال مشوارها الطبي، وذلك خلال استضافتها في برنامج “كلم ربنا” مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر إذاعة راديو 9090. تطرقت الوزيرة إلى المواقف المؤثرة في حياتها المهنية، والتي تجسد شغفها العميق بتخصص النساء والولادة، مقدمةً رؤية شاملة عن الجانب الإنساني لمهنة الطب.

مواقف إنسانية في حياة هالة زايد

استعرضت الدكتورة هالة زايد عدة مواقف إنسانية أثرت بشكل عميق على مسيرتها المهنية، مشيرةً إلى أن قرارها بالعمل في تخصص النساء والولادة كان نابعًا من ميلها الكبير للبعد الإنساني. أحد المواقف المؤثرة في حياتها كان مع ممرضة شابة فقدت جنينها وعانت من مضاعفات أدت لاستئصال رحمها، وانتهى الأمر ببقاء هالة زايد إلى جانبها لمدة 48 ساعة، لتساندها في تلك اللحظات العصيبة. تقول زايد إن تلك الذكريات عالقة في ذهنها، متمنية لقاء بعض من المرضى الذين غيروا حياتها بتجاربهم الإنسانية.

تجربة وزيرة الصحة السابقة في مجال النساء والولادة

اختارت د. هالة زايد تخصص النساء والولادة لتعبّر عن جانبها الإنساني وشغفها بمساندة النساء. أكدت أن التخصص يُعنى برواية حكايات النساء، من خلال مساعدتهن في تحقيق حلم الأمومة، وذكرت أنها مرّت بتجارب إنسانية جعلتها تبكي أحيانًا، لكنها أخرجت أفضل ما في شخصيتها. أوضحت زايد أن الطب أكثر من مجرد مهنة، بل دعوة لتجربة حياة مشتركة مليئة بالعطاء والتحديات الإنسانية.

مساهمات وزيرة الصحة هالة زايد

شغلت الدكتورة هالة زايد منصب وزيرة الصحة في يونيو 2018 وتركت بصمة واضحة على القطاع الصحي في مصر. من أبرز إنجازاتها، مساهمتها في إطلاق مبادرات هامة كالإقلاع عن التدخين، ما يؤكد حرصها على تحسين مستوى الحياة الصحية. بعد أزمة قلبية حادة في أكتوبر 2021، أنهت د. هالة رحلتها الوزارية، لكنها تظل شخصية ملهمة بفعل تجاربها الإنسانية وتأثيرها الكبير على الصحة العامة.

بهذا تبقى هالة زايد مثالًا حيًا على الجمع بين النجاح المهني والرؤية الإنسانية، ودورها في مجال الطب والصحة سيظل حاضرًا في أذهان الكثيرين.