«رقم جديد» سعر الذهب اليوم السبت 17 مايو 2025 عيار 21 يفاجئ الجميع

شهدت أسعار الذهب اليوم السبت 17 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، حيث حافظ عيار 21 الأكثر طلبًا على زيادته البارحة بمقدار 20 جنيهًا في ظل تراجع الأسعار عالميًا بأكثر من 2% خلال الأسبوع الأخير، ويعزى انخفاض أسعار الذهب عالميًا جزئيًا إلى هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تغيير في تحركات المستثمرين نحو أصل أكثر استقرارًا.

سعر الذهب اليوم 2025 تحديث مباشر

رصدت الأسواق العالمية تراجعًا ملموسًا في أسعار الذهب بنسبة 1.6% مما أدى إلى استقرار سعر الأوقية عند 3188.25 دولارًا، الأمر الذي يعكس خسائر أسبوعية تصل إلى 4.1%، وكانت الأسعار قد بلغت الشهر الماضي 3500.05 دولارًا مدعومة بالتوترات الاقتصادية الدولية، ومع ذلك شهد السوق تحسنًا نتيجة انحسار المخاوف التجارية الأخيرة، كما شهدت المعادن الأخرى انخفاضًا ملحوظًا مثل البلاتين الذي هبط بنسبة 0.6% ليصل إلى 984.10 دولارًا للأوقية، إضافة إلى البلاديوم الذي سجل انخفاضًا بنسبة 1.2% مسجلًا 956.72 دولارًا، ولعل هذا الأداء الضعيف للذهب يأتي ضمن أكبر خسارة أسبوعية له منذ ستة أشهر.

توقعات أسعار الذهب 2025

رغم الانخفاض الأخير، يرى محللو الأسواق أن هناك دوافع رئيسية قد تدعم أسعار الذهب على المدى القصير والمتوسط، أولها الطلب المستمر من البنوك المركزية وبخاصة من جانب الصين التي تعد أبرز المستوردين للذهب، إضافة إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة والتي تدفع بالمستثمرين نحو الأصول الآمنة، كما تلعب البيانات الاقتصادية دورًا كبيرًا في تشكيل توقعات السوق، حيث تراقب الأسواق مؤشرات مديري المشتريات وبيانات الإسكان المقرر إعلانها قريبًا، فضلاً عن التأثير المحتمل للمتغيرات السياسية والجيواستراتيجية العالمية على تحركات الأسعار.

سعر الذهب في السوق المحلية اليوم

في السوق المحلية المصرية، استقرت أسعار الذهب على النحو التالي:

تحافظ مستويات الطلب المحلي على استقرارها النسبي بالرغم من تغير أسعار المعدن عالميًا، مما يجعل الذهب اختيارًا شائعًا بين المدخرين والمستثمرين في مصر.

أهمية متابعة أسعار الذهب للاستثمار

يبقى الذهب أحد أهم الأصول التي تحظى بثقة المستثمرين كونه مخزنًا للقيمة وحائط أمان ضد التقلبات الاقتصادية، ويعتمد اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة على المتابعة المستمرة لحركة السوق سواء محليًا أو دوليًا، خاصة أن العوامل المؤثرة مثل الأوضاع السياسية والنقدية تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسعار، لذا فإن فهم العوامل المحيطة بالإضافة إلى مراقبة مؤشرات الاقتصاد العالمية والمحلية يمنح المستثمرين المقدرة على الاستجابة للتغيرات بشكل فوري.