«مشهد خاص» هبوط طائرة اليمنية بمطار صنعاء يعيد الرحلات الجوية

شهد مطار صنعاء الدولي اليوم هبوطًا لأول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية منذ تعرض المطار للغارات الإسرائيلية قبل أيام والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من بنيته التحتية، ولقد أثارت هذه العودة تساؤلات واسعة حول استئناف الحركة الجوية وكيفية مواجهة التحديات الأخيرة، تعتبر الطائرة الناجية الوحيدة علامة مهمة على استعادة نوع من النشاط بعد توقف دام طويلًا.

لحظة هبوط الطائرة اليمنية في مطار صنعاء

هبطت الطائرة الناجية الوحيدة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي خلال الأيام الماضية، حيث كانت تحمل على متنها 138 راكبًا قادمين من مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية عمّان، وأعلن المسؤول عن إدارة العمليات بالمطار أن الطائرة ستغادر مرة أخرى إلى وجهتها بالأردن، وعلى متنها 160 مسافرًا، الأمر يعد رمزًا مهمًا لاستئناف حركة الطيران جزئيًا بالرغم من التحديات المستمرة التي يواجهها المطار.

تفاصيل الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء

شهد مطار صنعاء ضربات جوية مركزة أدت إلى تدمير بنيته التحتية، حيث خلفت الغارات أضرارًا بالغة شملت احتراق خمس طائرات، ثلاث منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وكان المطار قد شهد قيام مليشيا الحوثي باحتجاز عدد من الطائرات المدنية في وقت سابق خلال تفويج حجاج العام الماضي، فيما تمكنت الطائرة الناجية من هذه الغارات من البقاء في العاصمة الأردنية عمّان، مما ساعد في الحفاظ عليها سليمة وقابلة للتشغيل لخدمة الرحلات الجوية.

الأضرار التي لحقت بمطار صنعاء

كيف يواجه مطار صنعاء التحدي بعد الغارات

تعرض المطار مؤخرًا للعديد من التحديات التي انعكست على إمكانية تشغيله وتأمين الخدمات الأساسية، وقد حاول المطار التعامل مع تلك الآثار من خلال استقبال الرحلة القادمة من الأردن كخطوة رمزية لإعادة تشغيل الحركة الملاحية رغم تدمير بنيته التحتية بشكل كبير، وتسعى الجهات المعنية لتأهيل مرافق المطار جزئيًا باستخدام الموارد المتاحة مما يبرز أهمية الدعم الدولي في إعادة الحركة الجوية إلى العاصمة اليمنية.

أهمية عودة الطيران إلى مطار صنعاء

تطل عودة الطيران عبر طائرة اليمنية الناجية كأمل لآلاف المسافرين ممن تضررت رحلاتهم وترافقت مع ظروف أمنية صعبة، كما تمثل هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة رغم الوضع المتأزم، وهو ما قد يسهم في تخفيف أعباء التنقل عبر البر التي شكلت تحديًا للجميع خلال الفترة الماضية، هذه العملية ربما تمهد الطريق لاستئناف الرحلات بإشراف مؤسسات النقل الجوي الدولية التي يمكنها دعم الجهود الجارية لتأهيل المطار وتشغيله بشكل كامل.

الإبلاغ عن حالة الطيران في المستقبل

• زيادة الرحلات المغادرة والقادمة حسب الوضع الأمني.
• تنسيق جهود الإصلاح لمرافق النقل الجوي في المطار.
• إعادة تشغيل القطاعات اللوجستية المدمرة لإتاحة خيارات سفر متعددة.