تراجع مؤشرات البورصة بشكل جماعي في ختام تعاملات اليوم وسط أداء ضعيف للأسهم

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم بتراجع جماعي للمؤشرات، عقب صعود استمر لخمس جلسات متتالية. جاء ذلك بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب، في حين مالت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء. وقد بلغت قيمة التداول الإجمالية 4.9 مليار جنيه، فيما ارتفع رأس المال السوقي بمقدار 21 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 2.239 تريليون جنيه.

أداء مؤشر “إيجي إكس 30”

شهد مؤشر “إيجي إكس 30” انخفاضًا بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 31,348 نقطة. كذلك هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.97% ليصل إلى 39,150 نقطة عند الإغلاق. ولم يكن مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” أفضل حالًا، إذ تراجع بنسبة 0.8% مسجلًا 13,790 نقطة بنهاية الجلسة. يعكس ذلك أداءً متراجعًا لبعض أكبر الشركات المدرجة بالبورصة المصرية.

تراجع أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة

المؤشرات الأخرى مثل مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان”، الذي يعبر عن أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة، سجل انخفاضًا بنسبة 0.94% مغلقًا عند مستوى 8,880 نقطة. كما انخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بشكل مشابه بنسبة 0.94% ليصل إلى مستوى 12,281 نقطة. هذه التراجعات تشير إلى ضعف في معنويات المستثمرين نحو الشركات الصغيرة والمتوسطة مقارنة بالفترة السابقة.

انخفاض مؤشر الشريعة الإسلامية

أما مؤشر الشريعة الإسلامية، فقد شهد أيضًا تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 3,370 نقطة. يعكس هذا الأداء انخفاضًا في نشاط الشركات التي تتوافق أعمالها مع أحكام الشريعة. ويبدو أن السوق اليوم تأثرت بجني الأرباح من قبل المستثمرين الأجانب بعد موجة الصعود الأخيرة.

في المجمل، اختتمت البورصة المصرية جلستها على أداء سلبي، ويبدو أن المستثمرين الأجانب سعوا إلى اقتناص المكاسب بعد خمسة أيام من الصعود المتواصل، مما أثر على مختلف المؤشرات الرئيسية والثانوية. ومع ذلك، فإن الشراء المصري والعربي ساهم في تخفيف حدة التراجعات.