نيشان يكشف في “حبر سري” إيمانه بجميع الأديان السماوية ويشارك أكثر آية قرآنية يحبها

الإعلامي اللبناني نيشان يشتهر بحياته المهنية المتميزة في مجال الإعلام، وشغفه العميق بتطوير المهارات التواصلية. يعتبر نيشان ذاته مواطنًا عربيًا ملتزمًا، حيث يعبّر عن احترامه لكافة الأوطان العربية، فضلًا عن ارتباطه الوثيق بعائلته. يُدرّس الإعلام في الجامعات ويدرب شركات عالمية في مهارات الاتصال، مبينًا جوانب إنسانية وشخصية تعكس روح الانتماء والإيمان.

نيشان والإيمان بالقيم الإنسانية والأديان السماوية

بالحديث عن الإيمان، أكد نيشان خلال لقائه ببرنامج "حبر سري" على قناة القاهرة والناس، ارتباطه العميق بالأديان السماوية وإيمانه بأن الرسالات السماوية تمثل جوهر القيم الإنسانية. وأشار إلى عشقه لآية كريمة في القرآن الكريم، تتمثل في قوله تعالى: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” [الإسراء: 23]. هذا يعكس اهتمامه بالقيم الأسرية والاحترام، وهو جانب مهم في شخصيته.

تصريحات نيشان حول جدلية “الموت الرحيم”

شكّل تصريح مزيف حول دعمه لفكرة الموت الرحيم نقطة حوار مهمة خلال اللقاء، حيث أوضح نيشان أنه لم يدعم مثل هذا المفهوم أبدًا. وقال بشكل صريح: "الروح هي هبة من رب العالمين، ولا ينبغي أن تنتهي إلا بمشيئته وحده". عبر نيشان عن موقفه الحاسم تجاه هذا الموضوع، معتبرًا أن حياة الإنسان مرتبطة بإرادة الخالق بعيدًا عن أي تدخل بشري.

أسلوب نيشان في مواجهة الضغوط وإدارته لأفكاره

على صعيد حياته المهنية والشخصية، أشار نيشان إلى طريقة تعامله مع الضغوط اليومية من خلال اختيار البرامج التي تمنحه راحة نفسية وبيئة خالية من التوتر. كما يكشف عن عادته في تدوين أفكاره التي تراوده في أوقات مختلفة، مما يعكس شغفه بالتجديد الشخصي والمساهمة الإعلامية الفعّالة. تُظهر هذه العادات فكرًا مبدعًا يسير بتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
في الختام، يُعتبر نيشان نموذجًا إعلاميًا مميزًا، حيث يمزج بين التزامه بالقيم الإنسانية والإيمان، وبين تفانيه في نشر الوعي عن الاتصال الفعّال عبر مختلف المنابر الإعلامية.