تزايدت التساؤلات حول مصير القيادة في كتائب القسام بعد الأنباء المتداولة عن اغتيال محمد السنوار، قائد حماس في غزة، الذي يشاع أنه استُهدف مباشرة في غارة جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، بينما لم يصدر تأكيد رسمي لوفاته حتى اللحظة، برز اسم عز الدين الحداد، المعروف بـ”شبح كتائب حماس”، كمرشح بارز لخلافة قيادة الكتائب، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام احتمالات عديدة ومسارات مستقبلية.
قيادة كتائب القسام ومعطيات الغارة على خان يونس
شهدت غارة خان يونس التي استخدمت فيها إسرائيل قرابة الطن من المتفجرات تطورات دراماتيكية، حيث لم تكن مجرد استهداف للبنية التحتية، بل محاولة لتصفية قيادات بارزة في الصف الأول لحماس، مثل أبو عبيدة الناطق العسكري للحركة، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، وبالرغم من تأكيد أبو عبيدة نجاته، فإن الغموض المحيط بمصير السنوار خلق مساحة للتكهنات، وأعاد للأذهان اغتيالات لقادة سابقين مثل محمد الضيف، حيث يؤكد المراقبون أن هذه الغارات غالبًا ما تكون جزءًا من خطط إسرائيل لإضعاف قيادة المقاومة دون تحقيق هدف واضح.
عز الدين الحداد: الشبح القسامي وخليفة السنوار المحتمل
يعتبر عز الدين الحداد من الشخصيات العسكرية البارزة في حماس، ويحمل مسؤوليات جسيمة كقائد للواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر، حيث لمع نجمه بعد اغتيال باسم عيسى في 2021، وقيادة أهم الكتائب والوحدات القتالية الخاصة، كما أنه تولى مهام جسيمة بشمال قطاع غزة بعد رحيل أحمد غندور، ويتميز الحداد بصلة وثيقة مع القيادات الرفيعة مثل يحيى السنوار، ولعب دورًا محوريًا في هجوم 7 أكتوبر 2023، مستفيدًا من اختراق جهاز الاستخبارات الإسرائيلية 8200، مما يعزز من قوته كأحد الخلفاء البارزين.
دور محمد شبانة في صراع الخلافة
تظهر أسماء أخرى مرشحة لقيادة كتائب القسام إذا تأكد غياب السنوار، مثل محمد شبانة قائد لواء رفح، الذي يتمتع بخبرة كبيرة وحاولت إسرائيل اغتياله مرارًا دون جدوى، ويرتبط اسمه بالغارة الأخيرة التي استهدفت خان يونس، مما يعزز فرضية قيادته حال غياب الحداد، إلا أن التساؤلات ما زالت قائمة حول مدى تأثير هذه الانقسامات داخل القيادة على الهيكلية العسكرية للكتائب.
الهيكل التنظيمي لكتائب القسام وتعاملها مع الأزمات
رغم غموض مصير محمد السنوار، تؤكد المراقبة أن كتائب القسام تمتلك بنية تنظيمية متماسكة وقادرة على التعامل مع الأزمات الكبرى، حيث تعتمد على نظام هرمي يمكنها من التعافي بسرعة؛ وقد نجحت الحركة في تجاوز فقدان قادة بارزين مثل أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي عام 2004، حيث رسخت موقفها ووصلت إلى مستوى عسكري يُحسب له حساب دوليًا، مما يعطيها مرونة أكبر لتستمر في مواجهة التحديات القائمة.
فرضيات المرحلة المقبلة لكتائب القسام
ترتبط الخطوات التالية بمصير الحداد وإمكانية شغل الفراغ الذي سيتركه السنوار، كما أن المعطيات الحالية تشير إلى أن إسرائيل تحاول استغلال الوضع الحالي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية والعسكرية، إلا أن هيمنة كتائب القسام وقدرتها على إعادة توزيع الأدوار والمهام يجعل الرهان على انهيارها أمرًا مستبعدًا؛ وبالتالي يصبح المستقبل مرتبطًا بقوة الهيكل التنظيمي للحركة وبرؤية القيادة الجديدة.
السؤال | الإجابة |
---|---|
من هو خليفة محمد السنوار المحتمل؟ | عز الدين الحداد أو محمد شبانة |
ما هي الإنجازات البارزة للحداد؟ | قيادة الهجوم الكبير في 7 أكتوبر 2023 |
هل تمتلك كتائب القسام بنية متماسكة؟ | نعم، بفضل تنظيمها الهرمي |
«سعر الذهب» اليوم في الكويت السبت 10 مايو 2025 يشهد تغييرات جديدة
مبروك! صرف المعاشات مايو 2025 يبدأ في الأول من الشهر
فيراري 296 سبيشيالي: الكشف عن أقوى سيارة إنتاجية بقدرات مذهلة
«القناة رجعت».. تردد قناة ميكي ماوس الجديدة بجودة عالية على الأقمار الصناعية
«المؤسس عثمان» الحلقة 192: تحالفات صادمة وخطة ذكية تغير مجرى الأحداث
«خطيبة حسام حبيب.. 6 معلومات عنها وهي أصغر منه بـ20 عامًا»
حقق أحلامك الآن: خطوات بسيطة للاشتراك في مسابقة الحلم 2025
تحديث واتساب الجديد: ثورة في الخصوصية وميزات ملصقات إبداعية مبتكرة!