«قفزة مفاجئة» أسعار الذهب ترتفع بملايين ثم تعود للمستوى الأصلي

تحديث أسعار الذهب اليوم 17 مايو 2025 يكشف عن تغييرات كبيرة في السوق المحلية والعالمية، حيث تسجل أسعار الذهب تقلبات ملحوظة، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والتجارية العالمية على اتجاه الأسعار. بين انخفاض وارتفاع طفيف في قيم البيع والشراء، أصبحت أسعار الذهب ملاذًا استثماريًا محوريًا يلفت اهتمام المتداولين والمستثمرين.

أسعار الذهب اليوم 17 مايو 2025 محليًا

وفقًا للتحديثات الصباحية في الساعة 4:30، شهدت أسعار الذهب تحولات ملحوظة في السوق المحلية، حيث ارتفعت أو انخفضت قيم السبائك والخواتم بنسب متفاوتة. مجموعة DOJI حددت سعر سبائك الذهب SJC عند 115.7-118.7 مليون دونج لكل تيل، بزيادة 200 ألف دونج للشراء و500 ألف دونج للبيع مقارنة بالأمس. فيما أدرجت شركة Saigon Jewelry نفس النطاق السعري للسبائك، وهو ما يعكس التوجهات المتغيرة للأسعار في السوق المحلية.

كما سجلت شركة مي هونغ للمجوهرات انخفاضًا في أسعار الذهب المعلنة، حيث بلغ سعر الشراء 115 مليون دونج لكل تيل، في حين حدد سعر البيع عند 117.5 مليون دونج لكل تيل بانخفاض 800 ألف دونج للشراء و500 ألف دونج للبيع مقارنة باليوم السابق. أما شركة Bao Tin Minh Chau، فقد أدرجت أسعار الذهب بزيادة قدرها 200 ألف دونج للشراء، و500 ألف دونج للبيع. تواصل أسعار سبائك الذهب في فو كوي إظهار تفوق بسيط بارتفاع بمقدار 500 ألف دونج في الاتجاهين.

جدول أسعار الذهب محليًا

أسعار الذهب عالميًا وتأثير الدولار

في السوق العالمية، انخفض سعر الذهب إلى 3180.39 دولار للأونصة، مقارنة بالأمس بانخفاض قيمته 11.7 دولار للأونصة. يعود السبب الرئيسي إلى استمرار قوة الدولار الأمريكي وارتفاع مؤشراته، مما يضعف جاذبية الذهب كاستثمار. وبحسب بنك Vietcom، فإن السبائك العالمية تصبح أقل تنافسية مقارنة بأسعار السبائك داخل فيتنام.

من جهة أخرى، أشار خبراء اقتصاديون إلى أن توقعات مؤشر ثقة المستهلك أسهمت في هبوط الأسعار عالميًا. ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، إلى جانب استمرار المخاوف التجارية، ساهم في تقلب الأسواق. يبدو أن الذهب يظل عرضة للتأثيرات الاقتصادية الدولية، وخصوصًا مع التذبذبات الحادة التي تشهدها قيمة الدولار والأسواق التجارية.

توقعات مستقبلية لسوق الذهب

تظهر التوقعات الفنية أن السوق قد يواجه حالة تذبذب مستمرة، حيث يسعى المشترون للدفع بالسعر فوق حاجز 3300 دولار للأونصة، بينما يستفيد البائعون من الدعم القوي عند مستوى 3100 دولار، وهو ما يعكس حالة من عدم التوازن بين الطلب والعرض. توقع محللون مثل السيدة سوكي كوبر استمرار الضغوط الهبوطية قصيرة المدى بسبب تحسن أداء الدولار، بينما تظل الاحتمالات طويلة المدى إيجابية بفضل الطلب المتزايد من البنوك المركزية وعوامل الاستقرار الاقتصادي العالمي.

ورغم التحديات الحالية، يظل الذهب استثمارًا آمنًا يعتمد عليه المستثمرون لمواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة، مما يجعل مراقبة التحركات السعرية أولوية قصوى للراغبين في دخول السوق.