“رسمياً على منصة مظلتي”.. استعلم الآن عن اسمك في قائمة الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 2025 قبل فوات الأوان

يترقب العديد من المواطنين في العراق إعلان نتائج الرعاية الاجتماعية لعام 2025 في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، حيث يعد هذا البرنامج الذي تشرف عليه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وسيلة حيوية لدعم الفئات الهشة من المجتمع، ويعمل القائمون عليه على مراجعة الطلبات بدقة لضمان وصول المساعدة إلى المستحقين الحقيقيين.

كيفية الاستعلام عن أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية 2025

حرصت وزارة العمل على تسهيل إجراءات الاستعلام عن الرعاية الاجتماعية من خلال إطلاق منصة إلكترونية تحمل اسم مظلتي، والتي تمكن المواطنين من متابعة طلباتهم من أي مكان ودون الحاجة للذهاب إلى الدوائر الرسمية:

1. زيارة الموقع الرسمي لمنصة مظلتي التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية
2. الدخول إلى قسم الخدمات الإلكترونية واختيار خدمة الرعاية الاجتماعية
3. النقر على خيار الوجبة الأخيرة الخاصة بالمشمولين بالدعم
4. تحميل ملف PDF الذي يحتوي على قائمة الأسماء
5. البحث داخل الملف باستخدام خاصية البحث عن الاسم بسهولة

تؤكد الوزارة على ضرورة استخدام المنصة الرسمية فقط لتفادي الوقوع في فخ الشائعات أو المعلومات المضللة المنتشرة على مواقع التواصل.

شروط الاستفادة من برنامج الرعاية الاجتماعية 2025

وضعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية جملة من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين من أجل إدراجهم ضمن المشمولين في الرعاية الاجتماعية 2025، وتأتي هذه المعايير بهدف ضمان توجيه الدعم نحو الفئات الفقيرة فعلًا:

• أن يكون المتقدم عراقي الجنسية ومقيم دائم داخل العراق
• أن يتراوح عمر المتقدم بين 18 و60 عامًا
• وجود أربعة أفراد على الأقل في الأسرة الواحدة
• عدم امتلاك مصدر دخل ثابت أو وظيفة رسمية

تجري الجهات المختصة عملية تدقيق شاملة للطلبات المقدمة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الأسماء خلال فترة قريبة على المنصة الإلكترونية.

أهمية الرعاية الاجتماعية في دعم الأسر العراقية

تمثل الرعاية الاجتماعية إحدى أهم الأدوات التي تعتمدها الدولة العراقية لمواجهة الفقر وتخفيف معاناة الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى المعيشة وتوفير الحد الأدنى من الدعم المالي الذي يساعد العائلات على تلبية احتياجاتها الأساسية.

يسهم برنامج الرعاية الاجتماعية في تخفيف العبء عن شريحة واسعة من المواطنين الذين يعانون من البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة، وهو ما يجعل من هذه المبادرة ضرورة وطنية في المرحلة الحالية.