ناشطة تقدم العلاج للكلاب المريضة وتبحث عن الحالات المحتاجة للمساعدة والرعاية الصحية

تسعى الحيوانات للحصول على الرعاية والاهتمام، ومع ذلك قد تجد بعضها يعاني الإهمال والتجاهل، خاصة عندما تكون مريضة أو مصابة في الشوارع. الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل هناك من يسعى جاهدًا لحماية هذه الأرواح البريئة، مثل الناشطة في مجال حقوق الحيوان إيمي عز، التي تبذل جهودًا يومية لإنقاذ الكلاب المريضة وتقديم الرعاية التي يحتاجونها.

أهمية إنقاذ الكلاب المريضة وحمايتها

توضح إيمي عز أن هناك العديد من الكلاب المريضة التي تُترك في الشوارع دون أي اهتمام طبي أو مساعدة، مما يعرضها لخطر الموت أو المعاناة الطويلة. ومن خلال متابعتها المستمرة، تسعى إيمي إلى تقديم العلاج والرعاية اللازمة لهذه الكلاب، والتأكد من نقلها إلى أماكن آمنة توفر لها الحماية والراحة. تؤكد أن توفير العلاج لا يقتصر فقط على الإسعافات الأولية، بل يشمل تقديم الغذاء المناسب وتأمين بيئة آمنة للشفاء.

التعامل مع الكلاب المصابة بالسعار

من بين المعلومات التي قدمتها إيمي عز خلال مشاركتها في برنامج “صدى صوت”، أوضحت أن الكلاب المصابة بالسعار لا تختلط عادةً بالتجمعات، وأن هذا المرض يؤدي إلى وفاة الكلب خلال عشرة أيام نتيجة امتناعه عن تناول الطعام. وأشارت إلى أن الحالات التي يقوم فيها الكلب بعقر إنسان غالبًا ما تكون نتيجة ردود فعل ناشئة عن موقف خطير أو مخيف مر به الكائن، وليس بالضرورة بسبب إصابته بالسعار.

ضرورة الوعي المجتمعي بحماية الحيوانات

تشدد إيمي عز على أهمية التعامل الإنساني مع الحيوانات المشردة وضرورة احترام حقوقها. وسردت حادثة مؤلمة عن أحد المواطنين الذي دهس أولاد كلبة، مما أدى إلى رد فعل عدواني من الأم بعد ذلك. تؤكد هذه القصة حاجتنا لتعزيز الوعي بضرورة التعامل بإنسانية مع الحيوانات والمساهمة في تقليل معاناتها.

• توفير العلاج للكلاب المشردة مسؤولية إنسانية.
• التوعية بحقوق الحيوانات تقلل من العنف تجاهها.
• ضرورة وجود قوانين صارمة لحماية الحيوانات.