«عاجل الآن» أسعار النفط العالمية تصل إلى 64.70 دولار للبرميل اليوم

ارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل ملحوظ بعد انخفاض شديد شهدته جلسات التداول السابقة، ما أتاح فرصة لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بأكثر من 1%، إذ وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 64.70 دولار للبرميل بزيادة بلغت 17 سنتًا أو بنسبة 0.26%، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.80 دولار مرتفعة 18 سنتًا أو بنسبة 0.29%، ويأتي ذلك في ظل الإجراءات الاقتصادية العالمية المؤثرة في سوق النفط التي تقودها الدول الكبرى.

ارتفاع أسعار النفط وتأثير التوترات الاقتصادية

شهدت أسعار النفط هذا الأسبوع انتعاشًا ملحوظًا بعد استقرار الأحداث التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفق الطرفان على تهدئة التوترات بينهما لمدة 90 يومًا، وتضمنت الاتفاقية تخفيضًا كبيرًا في الرسوم الجمركية، ما أسهم بشكل مباشر في تعزيز الثقة لدى المستثمرين وزيادة الطلب على النفط، بيد أن المخاوف من النزاعات التجارية كانت قد ألقت بظلالها على النمو الاقتصادي العالمي، وتوقعات الطلب على الطاقة، ومن الواضح أن هذه المستجدات ساعدت في تغيير الاتجاه العام للأسعار.

تفاصيل العقود الآجلة لأسعار النفط

احتلت العقود الآجلة مكانة واضحة في تحديد منحى أسعار النفط، حيث شهد خام برنت زيادة ملحوظة بقيمة 0.26%، في حين سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا بنسبة 0.29%، هذه الأرقام تؤكد مدى تأثير العوامل السياسية والاقتصادية في تحديد الاتجاه الأسبوعي لأسعار النفط.

التأثير الإيجابي لاتفاقية خفض الرسوم الجمركية على الأسواق

كانت الاتفاقية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين لتخفيف حدة التوترات التجارية عنصراً رئيسياً في دعم الأسواق، إذ من المتوقع أن يؤدي تخفيض الرسوم الجمركية إلى زيادة تسهيل حركة التجارة العالمية، وهكذا يقل الضغط على الصناعة والطاقة ويؤدي إلى تعزيز الطلب على النفط كأحد أبرز الموارد الاقتصادية، ويرتبط ذلك أيضًا بزيادة احتمالات النمو المستدام في الاقتصاد العالمي، ما يجعل الاستثمارات النفطية أفضل أداءً خلال الفترة الزمنية القادمة.

العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار النفط

• الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتخفيف التوترات الجمركية
• تحسن توقعات الطلب العالمي بفضل الاستقرار الاقتصادي نسبيًا
• زيادة العوامل الجيوسياسية وأثرها على السوق العالمية

جاءت هذه المؤشرات لتعزز انتعاش سوق النفط العالمية، مشيرة إلى أن التوقعات المستقبلية قد تحمل مزيدًا من الاستقرار، خاصة مع التطورات السياسية والاقتصادية التي تلقي بآثارها الإيجابية على السوق الدولية بمرور الوقت، فيشغل النفط الآن موقع الصدارة بوصفه مصدر الطاقة الأهم في عالم متغير.