محافظ الإسماعيلية يستعرض تجهيزات احتفالية إعادة افتتاح النصب التذكاري بجبل مريم

محافظة الإسماعيلية تستعد لافتتاح النصب التذكاري بجبل مريم

محافظة الإسماعيلية تتحضر لحدث تاريخي يتمثل في إعادة افتتاح النصب التذكاري بجبل مريم، والذي يخلد ذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم في الحرب العالمية الأولى. في هذا الإطار، عقد اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة التفاصيل الإجرائية والتنفيذية المتعلقة بالاحتفال بحضور الجهات المعنية المختلفة.

التحضيرات لإعادة افتتاح النصب التذكاري

شهد الاجتماع الذي ترأسه محافظ الإسماعيلية مشاركة واسعة من الجهات المعنية، بما في ذلك ممثلي وزارات السياحة والآثار والثقافة والخارجية، بالإضافة إلى هيئة قناة السويس. تم التركيز خلال المناقشات على ضمان جاهزية النصب التذكاري لافتتاحه بالشكل اللائق الذي يبرز أهميته التاريخية والثقافية. النصب التذكاري بمنطقة جبل مريم يمثل معلمًا هامًا لما شهده الموقع من أحداث بارزة خلال الحرب، إذ تم اختياره بعناية باعتباره رمزًا لتضحيات الجنود.

  • النصب يعتبر موقعًا تاريخيًا فريدًا.
  • يسلط الضوء على الإمكانات السياحية لمحافظة الإسماعيلية.
  • يروج للجانب الحضاري والثقافي للمحافظة.

التنسيق بين الوزارات والمؤسسات

يأتي هذا الاحتفال ضمن خطة تنموية تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي والثقافي في المحافظة. تم التطرق خلال الاجتماع إلى التعاون بين الوزارات المختلفة، ودراسة أفضل السبل لتطوير المناطق المحيطة بالنصب وتجميلها. كما تم عرض مقترحات لإبراز الطابع الجمالي للمحافظة، إلى جانب تحسين البيئة المحيطة بالنصب استعدادًا لاستقبال الزوار.

  1. التنسيق مع وزارة الثقافة لإبراز البعد التاريخي للموقع.
  2. مشاركة وزارة السياحة للترويج السياحي للنصب.
  3. التنسيق مع وزارة الخارجية لاستقبال الوفود الدولية.

النصب التذكاري: تحفة فنية وشاهد تاريخي

النصب التذكاري بجبل مريم ليس مجرد معلم أثري، بل عمل فني متكامل صممه الفرنسي ميشيل روسبيتز ونفذه النحات ريموند ديلامار من الجرانيت الوردي. اُفتتح لأول مرة في 3 فبراير 1930، ليظل شاهدًا على الأحداث الحربية التي مرت بها منطقة قناة السويس.

العنوان القيمة
الموقع جبل مريم، الإسماعيلية
تاريخ الافتتاح الأول 3 فبراير 1930
المادة المستخدمة الجرانيت الوردي

تسعى محافظة الإسماعيلية من خلال هذا الاحتفال الكبير إلى تسليط الضوء على تاريخها وتراثها العريق، مع تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية بارزة في مصر.