«انخفاض جديد» أسعار الذهب اليوم تتراجع محليًا وعالميًا عن مستويات الصباح

شهد سعر الذهب يوم 16 مايو 2025 عصرًا تقلبات ملحوظة في الأسواق المحلية مع ازدياد الطلب الجماهيري وعودة النشاط الاستثماري نحو المعدن الثمين، وتتزامن هذه الارتفاعات مع تراجع الأسعار عالميًا مما يجذب الانتباه إلى العوامل المؤثرة على حركة السوق الذهبية، حيث تحوّل الذهب إلى ملاذ آمن وسط ظروف اقتصادية متغيرة وعوامل ضغط مالية.

سعر الذهب اليوم في الأسواق المحلية بتاريخ 16 مايو 2025

شهدت الأسواق المحلية زيادات ملحوظة في أسعار الذهب في الساعة 3:30 مساءً، حيث ارتفعت أسعار الذهب المباعة من علامة SJC إلى نطاق يتراوح بين 115.7 مليون دونج/تيل للشراء و118.7 مليون دونج/تيل للبيع، مسجلة ارتفاعًا تراوح بين 200.000 و500.000 دونج/تيل مقارنة باليوم السابق، كما صعدت الأسعار أيضًا في مدينتي هوشي منه ودا نانغ، متطابقة مع المسار العام المحلي، وبالمثل أدرجت DOJI الأسعار ضمن النطاقات المرتفعة.

الخواتم الذهبية وسبائك عيار 9999 شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، وخاصة خواتم PNJ التي ارتفعت ما بين 1.2 مليون و1.5 مليون دونج/تيل، كما أظهرت الأسواق المحلية زيادات ملحوظة تعكس الطلب المرتفع على الذهب، ويتزامن ذلك مع التغيرات العالمية التي تستمر في التأثير على السوق المحلي بطرق مباشرة وغير مباشرة.

ما أسباب ارتفاع سعر الذهب اليوم 16 مايو 2025؟

كان ارتفاع سعر الذهب اليوم نتيجة لتأثير عدد من العوامل الاقتصادية التي ساهمت في زيادة الطلب على المعدن النفيس، حيث إن التوترات الجيوسياسية والتحركات المالية العالمية قد دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، كما أن الضغط المستمر على أسواق الأسهم العالمية وتعزيز الدولار الأميركي زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، ما لعب دورًا رئيسيًا في زيادة الاتجاهات الشرائية.

كما أن عوامل اقتصادية محلية مثل التضخم وزيادة الطلب من قبل المشترين المحليين أسهمت في دعم تصاعد أسعار الذهب، تشير التقارير إلى أن شركات مثل مي هونغ وباو تين قد لاحظت طلبًا متزايدًا من المشترين مما يعزز من حركة السوق المحلية، وتنبع هذه الارتفاعات من محاولات المستثمرين تجنب المخاطر المالية من خلال الاعتماد على الذهب كمصدر آمن للثروة.

أسعار الذهب عالميًا وتأثيراتها على السوق المحلية اليوم

شهدت أسعار الذهب على المستوى العالمي تراجعًا ملحوظًا إلى 3,205.6 دولارًا للأوقية، ويعد هذا التراجع انعكاسًا لقوة الدولار الأميركي بسبب تحسن التوقعات الاقتصادية؛ مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية، بالإضافة إلى أن الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تعديل بعض التعريفات الجمركية قلّل من التوترات الاقتصادية، مما أسهم في تراجع الطلب الدولي.

على الرغم من الانخفاض العالمي إلا أن الأسواق المحلية تواصل تسجيل مكاسب نظرًا للطلب المستقر والمتنامي من المشترين، حيث يظهر تضارب بين الأسواق العالمية والمحلية يعكس فوارق العوامل المؤثرة على كل سوق، مما يجعل الذهب حاضرًا بقوة في العديد من الأسواق الإقليمية التي تواجه تحديات اقتصادية أو سياسية تؤثر في استقرار الأسعار المحلية.