حركة فتح: الضغط على الاحتلال ضرورة لإنهاء الحرب الدائرة في غزة

تشكل المعاناة المستمرة في غزة أزمة إنسانية تحتاج إلى تدخل دولي عاجل لإيقاف الحرب المستمرة وإنهاء العدوان والتهجير القسري. تعمل حركة فتح على توجيه الأنظار إلى الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وذلك بهدف حشد الدعم الدولي وتطبيق القانون الدولي لوقف هذا التصعيد المستمر.

ضرورة الضغط الدولي لإنهاء الحرب على غزة

يرى زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، أن الضغط الدولي على دولة الاحتلال يمثل أولوية قصوى لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ الآلاف من الضحايا الأبرياء. وفقًا لتقارير إنسانية، أصبحت غزة منطقة غير آمنة تمامًا، حيث تصاعدت معاناة الأطفال والنساء بشكل غير مسبوق. يتعرض المدنيون للموت بسبب القصف المستمر، إضافة إلى الأوضاع المعيشية الكارثية التي تتفاقم يومًا بعد آخر نتيجة الحصار والتدمير المتعمد للبنية التحتية.

سياسة الاحتلال واستهداف الهوية الفلسطينية

أكد تيم أن دولة الاحتلال تشن حربًا شرسة تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا وتنفيذ مشروع التطهير العرقي، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. تسعى سلطات الاحتلال إلى القضاء على كل مظاهر الحياة الفلسطينية ونشر ادعاءات إعلامية تهدف إلى تشويه حق الفلسطينيين في أرضهم التاريخية. لكن الشعب الفلسطيني يرفض هذه المحاولات ويتمسك بجذوره مدعومًا بمواقف دولية، خاصة من جمهورية مصر العربية التي لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية.

الحاجة لوحدة الصف الفلسطيني

لم تعد الوحدة الوطنية خيارًا بل باتت استراتيجية ضرورية للشعب الفلسطيني لمواجهة كافة التحديات. حركة فتح تدرك أهمية توحيد الصف، ولهذا قدمت مبادرة تهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز التعاون بين جميع الفصائل، بما في ذلك حركة حماس، من أجل تحقيق هدف الوطن المشترك وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

  • الضغوط الدولية ضرورة لإنهاء الحرب في غزة
  • مخططات الاحتلال تهدد الهوية الفلسطينية
  • الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى للفلسطينيين
العنوان القيمة
الحرب في غزة تصعيد مستمر وعدوان متواصل
الوحدة الوطنية مبادرة لتوحيد الفصائل