«صدمة جديدة» سعر الريال مقابل الجنيه المصري يشهد تغيرات لافتة اليوم

شهد سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأحد 6 أبريل 2025، وهو اليوم الأول لعودة العمل بالبنوك بعد عطلة نهاية الأسبوع، حيث يعكس ذلك التأثير الواضح لآليات العرض والطلب على حركة سعر الصرف في الأسواق المصرية، وفقًا لما أعلنته الجهات المختصة بشكل رسمي حول معدلات الاستقرار الحالية.

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري

أظهر سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري استقرارًا في أغلب البنوك المصرية اليوم، حيث سجل البنك المركزي المصري سعر الشراء عند 13.47 جنيه، بينما تم تحديد سعر البيع بـ13.50 جنيه، أما في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، فقد بلغ سعر الشراء 13.43 جنيه، واستقر سعر البيع بمعدل 13.50 جنيه أيضًا.

وفي مصرف أبوظبي الإسلامي، ارتفع سعر الشراء بشكل طفيف ليصل إلى 13.48 جنيه، في حين كان سعر البيع هو الأعلى مسجلًا 13.51 جنيه بين البنوك الرسمية، وعلى الجانب الآخر، شهد البنك التجاري الدولي CIB استقرارًا في الأسعار عند 13.45 جنيه للشراء و13.50 جنيه للبيع، مما يعكس التباين الطفيف بين البنوك الكبرى.

توقعات أسعار الريال السعودي في السوق المصري

يرى المحللون أن الاستقرار الحالي في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري قد يستمر على المدى القصير، تزامنًا مع استقرار عوامل العرض والطلب واستبعاد حدوث تغييرات جوهرية في الأسواق حاليًا، ومن المرجح أن تتأثر الأسعار بحلول موسم العمرة خلال الفترات المقبلة، إذ يزداد الطلب على العملة السعودية مع سفر العُمّار من الأراضي المصرية.

ويأتي ذلك في ظل ترقب الأسواق لتطورات اقتصادية طارئة تشمل قرارات مالية أو نقدية من شأنها التأثير على العملة المحلية والأسعار الأجنبية، بالإضافة إلى تحديد سياسات البنوك الإقليمية والدولية الخاصة بمعدلات الفائدة وأسعار الصرف الرسمية.

أهم البنوك وأسعار الريال السعودي

العوامل المؤثرة على الطلب على الريال السعودي

يُعزى الطلب المستمر على الريال السعودي إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ترتيبات السفر للمواطنين وسداد الرسوم المرتبطة بمواسم الحج والعمرة، كما يُساهم النشاط التجاري بين مصر والمملكة العربية السعودية في دعم حركة التداول للعملة السعودية في السوق المصري، وإن الاستقرار النسبي في الأسواق يعكس تناغمًا بين الاستيراد والتصدير في الفترات الأخيرة.

مع ذلك، قد تؤثر التغيرات العالمية على أسعار صرف العملات بشكل عام والريال السعودي بشكل خاص، حيث يتزامن ذلك مع المتغيرات الاقتصادية العالمية وسياسات البنوك المركزية الكبرى التي تؤثر على أسعار الفائدة واتجاهات الأسواق.