الدولية للتربية تزور مدرسة لأبناء الوافدين واللاجئين في مدينة أكتوبر

تسعى مصر لتطوير قطاع التعليم وتوفير الفرص للطلاب الوافدين واللاجئين للدراسة في بيئة تعليمية آمنة وشاملة. مدرسة الشهيد أحمد حسين رضوان في مدينة 6 أكتوبر، تُعد نموذجاً حياً لنجاح مصر في إدماج الطلاب القادمين من مناطق صراع، حيث توفر الدعم التعليمي والنفسي لهم ليصبحوا جزءاً منتجاً من المجتمع المصري.

زيارة وفد الدولية للتربية وتعزيز التعليم الشامل

زار وفد منظمة الدولية للتربية، الذي شارك فيه خبراء دوليون وممثلون عن جهات تعليمية، مدرسة الشهيد أحمد حسين رضوان بمدينة السادس من أكتوبر. تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات المؤتمر السابع بعنوان “التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول”، الذي يُلقي الضوء على أهمية تمكين الطلاب في المناطق المضطربة.
وقد أشاد أعضاء الوفد بالدور المصري الرائد في احتواء الطلاب اللاجئين والوافدين، حيث تضم المدرسة نحو 480 طالبًا من دول تشمل سوريا، السودان، فلسطين، واليمن. يُعبر هذا النموذج عن جاهزية البنية المصرية لاستيعاب التحديات المرتبطة بالتعليم في أوقات الأزمات.

أهداف اللقاء وتجربة الطلاب الوافدين

قام الأمين العام لمنظمة الدولية للتربية، ديفيد إدوارد، بإجراء حوار مع طلاب المدرسة للتعرف على تجربتهم التعليمية وكيفية تكيفهم مع الأوضاع في مصر. عبر الطلاب عن سعادتهم بالبيئة التعليمية الداعمة التي تُمكنهم من تحقيق طموحاتهم الدراسية. أظهرت النقاشات نجاح جهود المؤسسات التعليمية المصرية في تعزيز الشعور بالأمان والتكامل للطلاب الوافدين.

  • تقديم تجربة تعليمية متقدمة.
  • دمج الطلاب في المجتمع.
  • تعزيز العطاء الإنساني من خلال التعليم.

نتائج الزيارة ومستقبل التعليم في مصر

عبر الوفد عن امتنانهم لما تم تحقيقه في مدرسة الشهيد أحمد حسين رضوان، مُشيدين بالمستوى التعليمي والتنظيم داخل المدرسة. تعكس هذه التجربة الريادة التعليمية لمصر وقدرتها على مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات. كما التقط الوفد صوراً تذكارية تعبر عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح التعليمي، مؤكدين أهمية استكمال الجهود لتعزيز التعليم الشامل.

العنوان القيمة
عدد الطلاب الوافدين 480
الدول المشاركة سوريا، السودان، فلسطين، اليمن
موقع المدرسة مدينة السادس من أكتوبر