أسعار الذهب اليوم: الأونصة تقترب من 3123 دولارًا وعيار 21 يتجاوز 4770 جنيهًا

يواصل الذهب العالمي تسجيل ارتفاعاته، مدعومًا بتوترات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب تعليق بعض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، شهدت الأسواق طلبًا متزايدًا على الذهب كملاذ آمن، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي. في هذا المقال نستعرض أبرز العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

أسعار الذهب العالمية شهدت ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 3132 دولارًا للأونصة، محطمة بذلك سقفًا جديدًا بعد افتتاحها عند 3080 دولارًا. ويُعزى هذا الصعود إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار السياسات التجارية المتوترة بين واشنطن وبكين، وقيام ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الصين من 104% إلى 125%.

إضافة إلى ذلك، يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل تقلبات الأسواق المالية العالمية. كما دعمت تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي أشارت إلى مخاطر ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، طلب المستثمرين على الذهب.

  • الذهب كتحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي
  • سياسة نقدية حذرة من الفيدرالي الأمريكي
  • زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب

استمرار الطلب على الاستثمار في الذهب

يشهد قطاع صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب تدفقات نقدية مستمرة. فحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، ارتفعت التدفقات النقدية للأسبوع التاسع على التوالي حيث سجلت صناديق أمريكا الشمالية وحدها زيادة بمقدار 5.8 أطنان. هذه الأرقام تؤكد الاهتمام بتعزيز الاستثمارات في المعدن النفيس كخيار آمن وسط التوترات الاقتصادية.

العامل المؤثر التأثير
التوتر التجاري زيادة الطلب على الذهب
تدفقات الاستثمار دعم ارتفاع الأسعار

ارتفاع الذهب المحلي في مصر

أما في السوق المحلي، فقد سجل سعر عيار 21، الأكثر تداولًا، 4470 جنيهًا للجرام خلال جلسة اليوم، مدعومًا بارتفاع الأسعار العالمية. يأتي هذا التوجه متأثرًا أيضًا بتذبذب سعر صرف الدولار أمام الجنيه، مما يزيد من تكلفة الذهب المحلي ويحافظ على مستوياته المرتفعة.

في الختام، يظل الذهب أحد الأصول الرئيسية التي يلجأ إليها المستثمرون خلال أوقات الأزمة والتقلبات الاقتصادية، مما يعزز استمرار ارتفاعه محليًا وعالميًا.