الاحتلال الإسرائيلي يجبر عائلات على النزوح القسري من مخيم العين بمدينة نابلس الفلسطينية

الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من انتهاكاته في مخيم العين بمدينة نابلس بإجبار عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم وسط تزايد العمليات العسكرية. أحدث هذه الاعتداءات أسفرت عن نزوح أكثر من 80 عائلة إلى أماكن بديلة، في ظل استمرار محاصرة مداخل المخيم وتفتيش المنازل وإجراء اعتقالات بين السكان الفلسطينيين.

## الاحتلال الإسرائيلي يجبر العائلات على مغادرة منازلها

كشف إبراهيم شطاوي، نائب رئيس لجنة خدمات مخيم العين في نابلس، عن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لإجراءاته العدائية ضد سكان المخيم. فقد أجبرت القوات الإسرائيلية عشرات العائلات على النزوح من منازلهم بعد مداهماتها المتكررة، التي شملت عمليات تفتيش دقيقة واعتقالات تعسفية. يواجه سكان المخيم صعوبات كبيرة في ظل هذه الهجمات التي تؤدي إلى تدمير الممتلكات وانتهاك حقوقهم الأساسية.

## معاناة العائلات النازحة في نابلس

بعد إجبارهم على النزوح، لجأت العائلات الفلسطينية إلى أقاربهم في أحياء نابلس الأخرى أو إلى المساجد التي أصبحت ملاذًا مؤقتًا لهم. ظروف النزوح القسري تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة مع استمرار إغلاق مداخل المخيم، مما أدى إلى عزل السكان ومنع وصول المساعدات إليهم. الوضع الإنساني داخل المخيم يزداد سوءًا مع تصاعد العمليات العسكرية، مما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لحماية الفلسطينيين.

## المجتمع الدولي مطالب برد فعل حازم

في ظل استمرار هذه الاعتداءات، يبرز التساؤل حول صمت المجتمع الدولي أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. إجبار العائلات على النزوح يُعد جريمة إنسانية متكررة تستدعي وقفة جادة من كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية. يجب على العالم التحرك فورًا لضمان وقف هذه الاعتداءات ورفع المعاناة عن سكان المخيم.

هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتلبية المطالب الدولية بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الاحتلال إلى الالتزام بكافة المواثيق الدولية التي تكفل حق الشعوب بالعيش في سلام دون انتهاك لحقوقهم الإنسانية.