فوفانا يتسبب في تكلفة 3 ملايين لكل مباراة لتشيلسي

تمثل الإصابات لغزًا معقدًا لبعض اللاعبين الذين يعتبرون أصولًا ثمينة تسرقهم الظروف من معارك الملاعب. الفرنسي ويسلي فوفانا، المدافع الشاب الذي كان من المنتظر أن يترك بصمة لا تُنسى مع تشيلسي، يعد مثالًا على هذه المعضلة. أثقلت الإصابات خطواته، ما جعله عبئًا ماديًا كبيرًا على خزينة ناديه الإنجليزي.

لغز إصابات ويسلي فوفانا في تشيلسي

منذ انتقاله من ليستر سيتي إلى تشيلسي في أغسطس 2022 مقابل 80 مليون يورو، عانى فوفانا من سلسلة من المشاكل الطبية التي أثرت على أدائه. انطلقت التوقعات العالية بشأنه بسبب مهاراته الدفاعية اللافتة خلال مسيرته مع ليستر، لكن الظروف الصحية أحاطت به منذ وصوله إلى “ستامفورد بريدج”.

  • إصابة كسر موجعة أبعدته عن الملاعب في 2021 أثناء تواجده مع ليستر.
  • إصابة الرباط الصليبي حرمت مشجعي تشيلسي من رؤيته موسم 2023/2024.
  • استمر غيابه حتى بعد إجراء عملية جراحية مؤخرًا.

شارك فوفانا في 34 مباراة فقط من أصل 145 مباراة محتملة خلال تواجده في الفريق، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع استمرار غيابه بالموسم الحالي.

التكلفة الاقتصادية لفوفانا كمفتاح للأزمات

تكبد نادي تشيلسي مليارات اليورو بسبب محدودية مساهمة فوفانا خلال المواسم الثلاثة الماضية. بصفقة انتقال بلغت 80 مليون يورو وراتب سنوي قدره 10 ملايين يورو، وصلت إجمالي التكاليف إلى ما يقارب 110 مليون يورو. بالنظر إلى عدد مشاركاته القليل، أصبح متوسط التكلفة لكل مباراة أكثر من 3 ملايين يورو، مما يبرز حجم الاستثمار غير المُثمر بالنظر للإصابات المتكررة.

البند القيمة
قيمة الانتقال 80 مليون يورو
راتب في ثلاث مواسم 30 مليون يورو
التكلفة لكل مباراة 3+ مليون يورو

هل يعيد فوفانا بناء مسيرته؟

بين أسئلة الإصابات المتكررة والتكلفة المالية المرهقة، يظل السؤال حول قدرة فوفانا على استعادة مستواه وشغفه بالملاعب. إذا نجح في تجاوز المحن، قد يتحول إلى مدافع من الطراز الرفيع الذي كان واعدًا به، ولكنه الآن يواجه مسارًا مليئًا بالتحديات. المستقبل وحده سيحمل الإجابة.