«تصعيد حوثي» هجوم صاروخي يستهدف مطار بن غوريون ومصير السفير يثير التساؤلات

شهدت الأجواء تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الفوضى والاستنفار الأمني والدفاعي. يُظهر هذا الهجوم تطور التهديدات بعيدة المدى المستمرة التي تشكلها الحوثيون، ما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة، وتحذيرات السفير الأمريكي خير دليل على تلك التداعيات.

هجوم صاروخي حوثي نحو مطار بن غوريون الإسرائيلي

أكدت التقارير العسكرية الإسرائيلية أن الجيش نصب أنظمة الدفاع الجوي، وعلى رأسها منظومة “حيتس”، لاعتراض الصاروخ الحوثي المتجه إلى أهداف في العمق الإسرائيلي، وقد نجحت العملية الدفاعية في التصدي للصاروخ دون وقوع أضرار مباشرة، إلا أن صفارات الإنذار دوت في مناطق شاسعة شملت تل أبيب الكبرى والقدس، مع تفعيل حالة تأهب قصوى بسبب التطورات الطارئة.

ذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تم اتخاذ تدابير احترازية على الفور، من بينها إغلاق مطار بن غوريون الدولي بسبب مخاوف من سقوط حطام الصاروخ، الأمر الذي أدى إلى انقطاع حركة الطيران بشكل مؤقت، وخلق حالة من الذعر بين السكان المحليين وتوقف الأنشطة بالمطار لساعات.

تصريحات السفير الأمريكي بعد الهجوم الحوثي

في أول رد فعل على الحادث، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إنه أجبر على الاحتماء بالملاجئ نتيجة إطلاق الصاروخ الحوثي، واعتبر أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي تعكس مواقف إيران الحادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة معًا، وأضاف أن كل الصواريخ التي تُطلق تحمل بصمات الدعم الإيراني للحوثيين.

يرى المحللون أن تصريحات السفير الأمريكي تسلط الضوء على الدور الإقليمي لإيران خاصة في دعم الحركات المسلحة مثل الحوثيين، مما يعزز من فرضية التوتر الجيوسياسي المتصاعد في المنطقة، وتصعيد العمليات العسكرية المتبادلة.

جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الحوثي

أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن عملية استهداف مطار بن غوريون في بيان لها يوم أمس، حيث أكدت أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته قواتها نجح في ضرب أهدافه بدقة وأجبر آلاف الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ، المليشيا لفتت إلى أن العملية جاءت ضمن سلسلة من الهجمات التي تهدف لتحقيق أهداف عسكرية وتحذيرية على حد تعبيرها، كما كشفت الجماعة عن إطلاق صاروخ فرط صوتي لتحقيق تأثير معنوي وميداني في صفوف العدو.

تفاصيل عمليات حوثية متكررة

شهدت الساعات الأخيرة إطلاق الحوثيين لعدة صواريخ من نوع “ذي الفقار”، والتي استهدفت مواقع مختلفة في إسرائيل بما في ذلك مطار اللد المعروف إسرائيليًا بمطار بن غوريون، وتعد هذه العمليات غير مسبوقة من حيث النوعية ومدى تأثيرها العسكري والسياسي، حيث تصل تهديداتها إلى تعطيل حيوي للبنى التحتية الإسرائيلية واستهداف الرموز الاقتصادية المهمة.

أثر الصواريخ الحوثية على المنطقة

البعد القيمة
المواقع المستهدفة مواقع حيوية داخل إسرائيل
التأثير على السكان ذعر واسع وهروب إلى الملاجئ
المنظومات الدفاعية تفعيل منظومات مثل “حيتس”
الدعم الإيراني دور رئيسي بتوفير الأسلحة المتطورة للحوثيين