جامعة أسوان تدعو لإنشاء وحدات بحثية مع المصانع لدعم التنمية الصناعية بالصعيد

اختتمت جامعة أسوان فعالية “ملتقى التعليم الجامعي والصناعة في جنوب الصعيد” بمشاركة واسعة من الأكاديميين والخبراء الصناعيين، بهدف تعزيز التعاون بين البحث العلمي وصناعات الإقليم. يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة لدعم التنمية الصناعية، عبر إنشاء وحدات بحثية مشتركة، تسهم في تطوير الأداء الصناعي ومعالجة التحديات التقنية التي تواجه القطاعات المختلفة بجنوب مصر.

جامعة أسوان ودورها في التنمية الصناعية

تحتل جامعة أسوان موقعًا رياديًا في دعم التنمية المستدامة بصعيد مصر، وتسعى للمواءمة بين التعليم الجامعي واحتياجات السوق الصناعي. وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن إنشاء وحدات بحثية مشتركة مع المصانع يمكّن الجامعة من تقديم حلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي، مما يعزز من دورها المجتمعي. كما تسعى الجامعة من خلال هذا التعاون لصقل مهارات الطلاب والأكاديميين بما يتوافق مع تطور العملية الصناعية.

التوصيات الرسمية للملتقى

خرجت جلسات الملتقى بعدة توصيات محورية كان من أهمها:

• إنشاء وحدات بحث وتطوير مشتركة بين الجامعة والمصانع.
• توقيع بروتوكولات تعاون تضمن تكامل البحث العلمي والصناعة.
• تشكيل تكتل استراتيجي يضم المدن الصناعية والجامعة.

وأوضح الدكتور طارق حسن، عميد كلية هندسة الطاقة، أن الوحدات البحثية ستلعب دورًا هامًا في تقديم استشارات للصناعات المختلفة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

تطوير المنتجات من خلال البحث العلمي

دعا الدكتور أحمد عويس، مدير مركز تحديث الصناعة في أسوان، إلى اتخاذ نتائج الأبحاث الجامعية كأساس لتطوير المنتجات المحلية. وأوضح أن التعاون بين الجامعة والمصانع يجسد شراكة استراتيجية، تسهم في التغلب على التحديات الفنية، وتحسين جودة المنتجات، وتطوير الأداء الصناعي.

ختامًا، تمثل مبادرات جامعة أسوان بالتعاون مع المصانع خطوة هامة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل البحث العلمي قاطرة تنموية لصعيد مصر.