غضب عالمي إثر استهداف موكب صومالي رسمي.. مصر تعلق على الحادثة بتصريحات هامة

أثار استهداف موكب صومالي قرب مقر الرئاسة في العاصمة مقديشو أمس الثلاثاء موجة غضب دولية، حيث سارعت حكومات ومنظمات دولية إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي، معربة عن تضامنها التام مع الشعب الصومالي. ويؤكد الحادث على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

استهداف موكب الرئيس الصومالي

نجا الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، من استهداف إرهابي كبير وقع أثناء مروره في تقاطع طرق بالقرب من القصر الرئاسي. وقع الانفجار بينما كان الرئيس متوجهاً إلى مطار مقديشو، وأسفر الهجوم عن مقتل 8 مدنيين وإصابة آخرين. أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى استهدافها الرئيس نفسه.
في أعقاب هذا الحادث، قام الرئيس الصومالي بزيارة القوات الحكومية في إقليم شبيلي الوسطى وهيران، حيث تشارك تلك القوات والمليشيات المحلية في معارك مستمرة ضد حركة الشباب، التي تصنف كتهديد مستمر لأمن الصومال ودول المنطقة.

استنكار دولي واسع لاستهداف موكب صومالي

أدان العديد من الدول والهيئات الدولية هذا الهجوم بشدة. أعربت مصر عن تضامنها مع الصومال، مؤكدة دعمها الكامل للحكومة الصومالية في مواجهة التهديدات الإرهابية. كما قدمت التعازي لعائلات الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
بدورها، أدانت دولة قطر الهجوم، وكررت رفضها التام لجميع أشكال الإرهاب. وشددت على مساندتها للشعب الصومالي في هذه المحنة. ومن جانبها، استنكرت الإمارات الهجوم، داعية لتضافر الجهود الدولية لمكافحة التطرف.

جامعة الدول العربية تدعم الصومال ضد الإرهاب

أدانت جامعة الدول العربية الهجوم، مؤكدة دعمها للحكومة الصومالية في جهودها لمكافحة الإرهاب. وشددت على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الاستقرار الدولي.
يجدر بالذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت الهجوم، وهو ما يلقي الضوء على استمرار تهديد التنظيمات الإرهابية في الصومال.

ختامًا، يبرز هذا التصعيد الأمني المستمر حاجة الصومال لدعم دولي مستدام لمواجهة الإرهاب، وضرورة التحرك السريع لتوفير الحماية للشعب الصومالي وتعزيز قدرات الحكومة لمواجهة هذه التحديات الأمنية الخطيرة.